قارن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية - ناصر كنعاني، مركز احتجاز الأسرى الفلسطينيين في القاعدة العسكرية الإسرائيلية في صحراء النقب مع السجون الأمريكية "غوانتانامو"، وكذلك سجن "أبو غريب" الذي أنشئته الولايات المتحدة خلال فترة احتلالها للعراق، وذلك اليوم الإثنين 13 مايو/أيار 2024.
وكتب كنعاني على منصة "إكس" معلقاً على نتائج التحقيق الذي أجرته شكة "سي إن إن" التلفزيونية الأمريكية حول تعذيب الفلسطينيين في إسرائيل أن "لحقوق الإنسان لدى الأمريكيين والصهاينة (الإسرائيليين) - وجهان لعملة واحدة. الأول في النقب، والآخر في غوانتانامو وأبو غريب".
يُشار إلى أن شبكة "سي إن إن" نشرت في 10 مايو الجاري تحقيقاً حول ظروف احتجاز الفلسطينيين في معسكر اعتقال في صحراء النقب. ووفقاً للتحقيق، يتم تعذيب المعتقلين، كما يمنع عليهم التحرك والتحدث مع بعضهم البعض، ويتم تغطية أعينهم طوال الوقت، كما أشار مصدر في الشبكة التلفزيونية، إلى أنه يتم توجيه الحراس إلى "انتقاء الأشخاص وتعذيبهم".
تجدر الإشارة إلى أن معتقل "غوانتانامو" تأسس في عام 2002 في عهد الرئيس الأمريكي - جورج بوش الأبن، حيث تم نقل الأشخاص الذين تم أسرهم خلال حرب أفغانستان وغيرها من الغارات المناهضة للإرهاب إلى هذا المعتقل، وفي الواقع يعانون السجناء هناك من فراغ قانوني
وفي عهد الرئيس باراك أوباما، الذي شغل المنصب بعد بوش الأبن، على الفور تقريباً بعد بداية ولاية الرئيس الأمريكي في عام 2009، وقع مرسوماً بشأن إغلاق السجن في غضون 12 شهراً، ومع ذلك، لا يزال معسكر "غوانتانامو" موجوداً، مما تسبب في انتقادات حادة لواشنطن من نشطاء حقوق الإنسان.
أما في ما يتعلق بمعتقل "أبو غريب" فهو سجن في العراق، تحول بعد الغزو الأمريكي إلى مكان للتعذيب والعنف ضد الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم ضد قوات التحالف الغربي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Ichigo121212/Pixabay
المصدر: تاس