أعلن وزير الخارجية الإيراني - عباس عراقجي أن طهران تحث الإدارة الأمريكية الجديدة باتباع سياسة العقلانية بدلاً من الضغط على طهران، وإلا فإن الولايات المتحدة ستجبر إيران مجدداً على زيادة وتيرة تطوير برنامجها النووي، وذلك اليوم الاربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وكتب عراقجي في صفحته على منصة "إكس": "إن سياسة "الضغط الأقصى 1 واجهت المقاومة القصوى وانتهت بالهزيمة القصوى للولايات المتحدة، وللدليل على ذلك قارنوا برنامج إيران النووي السلمي قبل وبعد ما يسمى بسياسة الضغط الأقصى".
وأكد أن محاولة تنفيذ "الضغط الأقصى 2 لن تؤدي سوى إلى الهزيمة القصوى 2"، مضيفاً أن: "جربوا فكرة العقلانية القصوى، لأنها تخدم مصلحة الجميع".
وكانت عضوة مجلس النواب الأميركي، والتي قد يعينها ترامب مندوبة دائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة - إليز ستيفانيك، قد صرحت في 11 نوفمبر الجاري، ان واشنطن ستواصل سياسة الضغط الأقصى على إيران بعد عودة الجمهوريين إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025.
وفي 12 نوفمبر الجاري أيضاً دعت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية - فاطمة مهاجراني، إدارة ترامب إلى التخلي عن خطط العودة إلى سياسة معادية تجاه إيران، ووفقاً لها، تدرس طهران سيناريوهات مختلفة للرد الاقتصادي على العقوبات الجديدة المحتملة من الولايات المتحدة.
هذا وخلال فترة ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة في عام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وأعاد جميع العقوبات المناهضة لإيران، مما أدى إلى تدهور خطير في الوضع الاقتصادي في الجمهورية الإسلامية. وفي عام 2020، أوعز ترامي باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في مطار "بغداد"، ورداً على ذلك شنت إيران حينها هجوما على منشأتين عسكريتين أمريكيتين في العراق.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: sipo/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس