قالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها إن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل بشأن تطبيع العلاقات يتجاهل إرادة الشعب الفلسطيني.
في وقت سابق أفادت الأنباء أن إسرائيل والإمارات اتفقتا على التطبيع الكامل للعلاقات.
وفي بيان ثلاثي مشترك مع الولايات المتحدة، فإن إسرائيل، بموجب شروط الصفقة مع الإمارات، سوف تؤجل بشكل مؤقت قرار بسط سيادتها على أراضي في الضفة الغربية.
كما ستوقع إسرائيل والإمارات خلال الأسابيع المقبلة عددا من الاتفاقيات في مجالات الاستثمار والسياحة والرحلات المباشرة والأمن والاتصالات وغيرها.
من جهتها، قد أعلنت القيادة الفلسطينية معارضتها الشديدة وإدانتها للاتفاق الثلاثي.
وأضاف بيان الخارجية التركية: نحن نؤيد رد الفعل الصارم الذي أبداه الشعب الفلسطيني والإدارة الفلسطينية، على البيان المشترك للولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة. ومن المزعج للغاية أن الخطة، التي طورتها جامعة الدول العربية في عام 2002 وبدعم من منظمة التعاون الإسلامي، تحاول الإمارات العربية المتحدة التنصل منها بهدف تحقيق مكاسب أحادية الجانب".
ويلاحظ أيضا أنه لا يوجد أي سبب لتقديم بيان ثلاثي بمثابة الدعم للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية التركية: إن دولة الإمارات التي تحاول إجراء حسابات سرية على أساس خطة أمريكية ميتة وباطلة ، تتجاهل إرادة فلسطين ، ولا يحق لقيادة الإمارات التفاوض مع إسرائيل نيابة عن فلسطين وتقديم التنازلات في القضايا الحيوية لها ، دون موافقة الشعب الفلسطيني وشعبه. وقالت وزارة الخارجية التركية "ان شعوب المنطقة لن تغفر السلوك المنافق لدولة الامارات التي خانت الفلسطينيين".
كما ستكون الاتفاقية مع الإمارات العربية المتحدة هي الاتفاقية الثالثة لإسرائيل بعد اتفاقات مماثلة مع مصر والأردن تم توقيعها في 1979 و 1994.
كما دخلت إسرائيل في اتفاقية مع موريتانيا، غير نشطة حاليا، واتفاقيات مؤقتة مع الفلسطينيين. ووصفت السلطات الإماراتية الاتفاق مع إسرائيل بأنه "إنجاز دبلوماسي تاريخي"، مؤكدة أن تطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية سيسمح لها بضمان أمن المنطقة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Şinasi Müldür/Pixabay
المصدر: نوفوستي