أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة، في بيان لها، الجرائم المتتالية التي تشنها تشكيلات العصابات في نيجيريا، والتي تسببت في وقوع ضحايا بشرية، فضلا عن زعزعة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في شمال شرقي البلاد.
وبين 9 و 13 حزيران/ يونيو الماضي، وقعت سلسلة من الهجمات الإرهابية في شمال شرقي نيجيريا ضد أفراد الجيش النيجيري والسكان المحليين. وقتل نتيجتها أكثر من 120 مدنيا وعنصر من الجيش النيجيري وأصيب كثيرون بجراح.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تدين وزارة الخارجية الروسية بشدة الجرائم المتتالية التي تشنها العصابات في نيجيريا، والتي تتسبب بخسائر بشرية كبيرة، فضلا عن زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي في شمال شرقي هذا البلد والتدهور في الوضع الإجرامي. نحن نؤيد بشكل مستمر وثابت التدابير التي اتخذتها الحكومة النيجيرية لمكافحة الجماعات الإرهابية بشكل فعال، وذلك يشمل إطار الجهود الجماعية في القارة الإفريقية".
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا الاتحادية عازمة على مواصلة العمل مع السلطات النيجيرية على مسار مكافحة الإرهاب على أساس ثنائي وعبر مختلف المنصات الدولية، وفي المقام الأول عبر منظمة الأمم المتحدة.
وأضافت الوزارة "نعرب عن تعازينا العميقة لأسر وأصدقاء الضحايا، متمنين الشفاء العاجل للمصابين".
وفي نيجيريا هناك مجموعة إسلامية راديكالية تسمى "بوكو حرام"، تُعرف أيضا باسم ولاية غرب إفريقيا لـ"الدولة الإسلامية" (منظمة إرهابية محظورة في روسيا الاتحادية). ويعارض مقاتليها النموذج الغربي للتعليم ويضغطون من أجل تطبيق الشريعة في جميع أنحاء البلاد. وتقف هذه الجماعة وراء معظم الهجمات الإرهابية التي تُنفذها بانتظام ردا على الحملة العسكرية التي تشنها ضدها النيجر والكاميرون وتشاد.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: نوفوستي