أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء 9 يونيو/ حزيران 2021، إن موسكو تدين بشدة المجزرة الجماعية التي وقعت في بوركينا فاسو، داعية إلى تكثيف الجهود المشتركة للمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب الدولي.
وفي وقت سابق أفادت الأنباء أن مسلحين هاجموا قرية في شمالي بوركينا فاسو يوم السبت الماضي. وبحسب آخر المعطيات، قُتل في الهجوم نحو 170 شخصاً، وتم الإعلان عن فترة حداد لمدة ثلاثة أيام في البلاد.
وجاء في بيان الخارجية الروسية الذي نشرته على موقعها الإلكتروني أن "موسكو تدين بشدة هذه الجريمة الدموية اللاإنسانية، وتعرب عن أملها في أن يلاقي منظموها ومرتكبيها ما يستحقونه من العقاب الشديد. وندعو مرة أخرى إلى تكثيف الجهود المنسّقة للمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب الدولي".
وشدّدت الخارجية الروسية على أنه "في هذه اللحظة الصعبة، نتضامن مع شعب وحكومة بوركينا فاسو، ونتعاطف مع حزن أقارب وأصدقاء الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
يُشار إلى أن المناطق الواقعة في شمال بوركينا فاسو، الواقعة على الحدود مع النيجر ومالي، تُعتبر الأكثر معاناة من هجمات تنظيم "القاعدة" * و"داعش" * (جماعات إرهابية محظورة في روسيا الاتحادية).
هذا وقد أجبر تزايد الهجمات المسلحة على المدنيين منذ عام 2015 سلطات البلاد على إخلاء بعض القرى الواقعة في المنطقة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: نوفوستي