أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عبر المتحدثة الرسمية باسمها ماريا زاخاروفا، أن "زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى مرتفعات الجولان المحتلة إنما برهان عن ازدراء واشنطن للقانون الدولي".
وأضافت زاخاروفا في إفادة صحفية لها اليوم الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 "إننا نعتبر هذا دليلاً آخر على الموقف الرافض بشكل صريح من الولايات المتحدة تجاه المبادئ القانونية الدولية المعترف بها عموماً للتسوية في الشرق الأوسط".
كما بينت أن محاولات الإدارة الأمريكية إضفاء الشرعية على "المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية بهذه الطريقة تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن"، مشددة عل موقف موسكو الرسمي في هذا الملف بقولها: "نعيد التأكيد على الموقف المبدئي لروسيا بشأن عدم شرعية بناء إسرائيل للمستوطنات على الأراضي التي تم احتلالها عام 1967، ونفترض أن هذه الممارسة تعرقل الجهود المبذولة لاستئناف عملية التفاوض الهادفة إلى إقامة سلام عادل ودائم وشامل في منطقة الشرق الأوسط".
هذا وكان وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو قد وصل إلى إسرائيل الأسبوع الماضي. وبينما كانت وسائل إعلام أمريكية تشير إلى أن الوزير ينوي التوجه إلى مرتفعات الجولان، فضّلت وزارة الخارجية الأمريكية التزام الصمت حول المسألة برفضها التعليق على هذه الأنباء سواء بالنفي أو بالتأكيد.
بعد ساعات من تناول وسائل الإعلام الأمريكية هذا الأمر، قطع الوزير بومبيو شخصياً الشك باليقين بإعلانه عزمه زيارة مرتفعات الجولان، وهو ما أكدته لاحقاً وسائل إعلام إسرائيلية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: نوفوستي