قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في معرض تعليقها على افتتاح حديقة تحمل اسم الإرهابي جوهر دوداييف في تركيا، "إن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع روح العلاقات بين البلدين، وتأمل موسكو في أن تأخذ تأخذ أنقرة إشارات روسيا على محمل الجد".
وبحسب ماريا زاخاروفا، "أعربت روسيا عن رفضها المطلق لأي أشكال وممارسات وأنواع تمجيد للإرهابيين والمسلحين والمتطرفين، وهذا هو الموقف المبدئي لموسكو"، وفقاً لما صرّحت به زاخاروفا اليوم الجمعة 24 ديسمبر/كانون الأةول 2021.
وأضافت المتحدثة الرسمية في مؤتمر صحفي: "إن مثل هذه المحاولات غير مقبولة وتتطلب بلا شك إدانة شديدة من المجتمع الدولي بأسره. يجب أن نتحد هنا. إنها تتعارض مع الروح، بما في ذلك العلاقات الروسية - التركية والتعاون المتبادل المنفعة، الذي يحظى صونه وتقويته بالكثير من الاهتمام عند رئيسي بلدينا".
كما وشدّدت على "أننا نتوقع أن يتخذ الجانب التركي بكل جدية إشارتنا بشأن عدم قبول مثل هذه الخطوات التي تقوّض الثقة المتبادلة".
هذا ويُذكر أن المتحدث الصحفي باسم الكريملِن دميتري بيسكوف، كان قد وصف قرار السلطات التركية تسمية أحد الحدائق باسم إرهابي حاول الاستيلاء على المنطقة الروسية بانه "قرار مؤلم لسكان الشيشان"، ولذلك فإن رد الفعل العاطفي لرئيس الشيشان رمضان قديروف هو "أمر مفهوم".
وكان رمضان قديروف قد كتب في وقت سابق منشوراً في قناته على "تلغرام" اتهم فيه السلطات التركية بدعم الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم في روسيا، ودعا وزارة الخارجية الروسية إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد هذا البلد.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: نوفوستي