أعلنت موسكو أنها تنظر إلى الأحداث الأخيرة في كازاخستان على أنها محاولة مستوحاة من الخارج ترمي إلى تقويض أمن البلاد وسلامتها بشكل عنيف.
وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية نُشر اليوم الخميس 6 يناير/كانون الثاني 2022، بشأن قرار مجلس الأمن الجماعي لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي بإرسال قوات حفظ السلام الجماعية التابعة للمنظمة إلى كازاخستان.
كما أفاد البيان بأن "روسيا الاتحادية، بعد أن أكدت مجدداً تمسكها بالتزامات الحلفاء في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تؤيد اعتماد تدابير عاجلة فيما يتعلق بالتدهور السريع للوضع السياسي الداخلي وتصاعد العنف في كازاخستان. ونعتبر الأحداث الأخيرة في هذه الدولة الصديقة محاولة مستوحاة من الخارج لتقويض أمن وسلامة الدولة بالقوة باستخدام تشكيلات مسلحة مدربة ومنظمة".
هذا وستواصل روسيا المشاورات الوثيقة مع كازاخستان وحلفائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي للمساعدة في إدارة عملية مكافحة الإرهاب في الجمهورية.
إلى ذلك شددت وزارة الخارجية الروسية عبر بيانها على أن "روسيا الاتحادية ستواصل المشاورات الوثيقة مع الجانب الكازاخستاني والحلفاء الآخرين في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لتحليل وتطوير المزيد من الخطوات الفعّالة، إذا لزم الأمر، أولاً وقبل كل شيء، لتسهيل تنفيذ عملية مكافحة الإرهاب من قبل وكالات إنفاذ القانون في كازاخستان، بهدف ضمان سلامة جميع المدنيين في هذا البلد، ودون استثناء، وكذلك مرافق البنية التحتية الحيوية الحيوية، وإلغاء حظرها وإعادتها إلى سيطرة السلطات الكازاخستانية".
كما أكدت وزارة الخارجية أن موسكو معنية بعودة الحياة الطبيعية في كازاخستان بأقرب وقت ممكن.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس