لفت نائب وزير الخارجية - سيرغي فيرشينين، خلال مشاورات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب افريقيا والساحل - ليوناردو سانتوس سيماو، الانتباه إلى حقيقة أن التطبيع المستدام في منطقة الصحراء والساحل يتطلب دعماً دولياً من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء 20 مارس/آذار 2024.
وجاء في بيان الوزارة: "بشكل منفصل، يتم لفت انتباه سيماو إلى حقيقة أن التطبيع المستدام في الصحراء والساحل يتطلب دعماً دولياً موحداً لبوركينا فاسو ومالي والنيجر، والتي هي في نفس الوقت في طليعة مكافحة الإرهاب عبر إفريقيا والدفاع عن سيادتها".
ووفقاً للوزارة، تبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع في غرب افريقيا ومنطقة الساحل "مع التركيز على التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، والهجرة غير المنضبطة، ونقص الموارد اللازمة للتنمية، وعمليات التكامل ، بما في ذلك أنشطة الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وتحالف دول الساحل".
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب وزارة الخارجية الروسية، جرى استعراض تفصيلي لعمل الأمم المتحدة بشأن تعزيز الاستقرار وبناء الثقة والاستجابة لطائفة واسعة من المشاكل في غرب افريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدة أن "الجانب الروسي أعرب عن دعمه لجهود المنظمة. كما أشار الطرفان إلى أهمية أن يتم بناؤها بطريقة محايدة وبنّاءة لصالح جميع دول المنطقة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Akishin Vyacheslav/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس