Ru En

الخارجية الروسية: بوغدانوف يبحث مع قيادي من "فتح" نتائج الاجتماع الفلسطيني المشترك في الصين

٢٣ يوليو

ناقش مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول افريقيا، نائب وزير الخارجية - ميخائيل بوغدانوف، خلال محادثة هاتفية مع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" - عزام الأحمد، نتائج الاجتماع الفلسطيني المشترك الذي عُقد في الصين.

 

وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء 23 يوليو/تموز 2024 أن "عزام الأحمد، الموجود في بكين، أطلع خلال الاتصال (مع بوغدانوف) على نتائج اللقاء الفلسطيني الذي انتهى في العاصمة الصينية".

 

كما ورد في البيان أن "الجانب الروسي شدد على موقفه الثابت الداعم لتوحيد كافة القوى السياسية الفلسطينية، باعتباره الشرط الأهم لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى إقامة دولته ذات السيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة."

 

وأشارت الوزارة في بيانها أيضاً إلى أن الوثيقة الختامية التي تم الاتفاق عليها وتوقيعها في بكين تستند إلى تلك الاتفاقيات الأساسية، التي تم تحديدها في الاجتماع الفلسطيني المشترك في العاصمة الروسية - موسكو بمشاركة 14 فصيلاً، بما في ذلك "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، في الفترة من 29 فبراير/شباط إلى 1 مارس/آذار الماضيين.

 

واختتم البيان بالتنويه بأنه "في هذا السياق، يقدر الفلسطينيون تقديراً عالياً دور روسيا الثابت والمبدئي في الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى ذلك، هناك نهج بناء في هذا الاتجاه تتبعه الصين ومصر والجزائر".

 

 

حول المفاوضات

 

كانت حركة "فتح" قد أعلنت في وقت سابق انتهاء الأعمال التحضيرية لجولة جديدة من المحادثات مع "حماس" في بكين، معربة عن أملها في التوصل إلى نتائج ناجحة، لكن "فتح" حملت نظيراتها المسؤولية الكاملة عن فشل المحاولات السابقة لإقامة حوار فلسطيني داخلي.

 

في الشأن ذاته يُذكر أن تقارير أفادت، في أوائل يونيو/حزيران الماضي، إلى أن ممثلي "حماس" و"فتح" يعتزمون عقد جولة أخرى من المشاورات في بكين في منتصف يونيو لتطبيع العلاقات ومناقشة الحكم في مرحلة ما بعد الصراع في قطاع غزة. وبحسب وكالة "رويترز"، كان من المتوقع أن تصر "فتح" على أن تعترف "حماس" بمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وأن تتعهد بالالتزام باتفاقات منظمة التحرير الفلسطينية، وفي المقابل توقعت "حماس" أن توافق "فتح" على تأسيس سلطة فلسطينية جديدة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وفي وقت سابق من عام 2024، أجرى ممثلون عن مختلف الفصائل الفلسطينية محادثات في موسكو وبكين لتوحيد انقساماتهم، لكن هذه اللقاءات لم تسفر عن أي نتائج تُذكر.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس