لا تعرض الدول الأعضاء في منظمة "شنغهاي" للتعاون قضايا ومشاكل العلاقات الثنائية للمناقشة العامة. تم الإعلان عن ذلك يوم الاثنين بعد زيارة إلى بكين - الصين من قِبَل الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لشؤون منظمة "شانغهاي" للتعاون، السفير المتجول لوزارة الخارجية - بختيير حكيموف.
وقال حكيموف: "لا توجد منظمة دولية محرومة، ولا يمكن موضوعياً أن توجد دون مشاكل. توحد منظمة شنغهاي للتعاون دولا من مختلف الحضارات والأديان والثقافات، التي تتمتع شعوبها بأغنى المعارف التاريخية والقيم التقليدية. في عملية العمل معا، بالطبع، تنشأ صعوبات. لكن عندما نوحد قوانا، نجد حلولا مقبولة، بما في ذلك الاعتماد على مبادئ التوافق وعدم جلب الخلافات الثنائية إلى منصة منظمة شانغهاي للتعاون".
يذكر أن منظمة "شنغهاي" للتعاون هي منظمة دولية تأسست في عام 2001. تشمل حالياً كل من روسيا والهند وكازاخستان وقيرغيزستان والصين وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان. وتتمتع أربعة بلدان أخرى - أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا - بصفة مراقب. بالإضافة إلى ذلك، هناك تسعة بلدان شريكة في الحوار، هي: أذربيجان وأرمينيا وتركيا وسريلانكا وقطر وكمبوديا ومصر والسعودية ونيبال.
في القمة التي عقدت في 15 - 16 سبتمبر/أيلول من العام الماضي في سمرقند - أوزبكستان، وقع قادة دول منظمة "شنغهاي" للتعاون مذكرة حول التزامات إيران في ما يتعلق بانضمامها إلى منظمة "شنغهاي" للتعاون. أيضاً في القمة، بدأت عملية تسجيل العضوية في منظمة بيلاروسيا. بالإضافة إلى ذلك، قررت سمرقند إطلاق إجراء لمنح وضع شريك الحوار للبحرين والكويت وجزر المالديف والإمارات وميانمار.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: sco-russia2020.ru/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس