قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "إن رغبة الولايات المتحدة في تصنيف روسيا ين الدول الراعية للإرهاب هي وقاحة مطلقة".
وقد وزعت مجموعة عمل الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي يوم أمس الأربعاء 10 حزيران/ تموز، تقريرا يوصي بفرض عقوبات أشد على روسيا.
ومن بين أمور أخرى، يقترح معدو التقرير إدراج روسيا في قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، بسبب مزاعم الإدارة عن الدعم للحرس الثوري الإسلامي و"حزب الله"، وحركة "طالبان" (المحظورة في روسيا الاتحادية)، و"الحركة الإمبراطورية الروسية"، التي قدمتها الولايات المتحدة إلى قائمة الجماعات الإرهابية، وقد نفت روسيا سابقا مرارا وتكرارا الادعاءات الواردة في التقرير، بما في ذلك دعم المنظمات الإرهابية.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "في الواقع، نحن نتحدث عن بعض الأبحاث النظرية. علاوة على ذلك، فإن قائمتهم فيما يتعلق ببلدنا ليست جديدة. ومرة أخرى يتم رسم بعض المقارنات، ويتم إعطاء الشعارات وكيفية ضرب قطاعات الطاقة والمال بشكل أكثر إيلاما، وكيف يمكن توسيع العقوبات الشخصية".
وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: "الجديد في الأمر ربما تلك الدعوة المخزية تماما في إعلان بلدنا "دولة راعية للإرهاب". حسنا، هذا بالطبع فظاظة مطلقة، وبالنسبة لمثل هذه التصريحات من قبل ممثلي الأفراد للطبقة السياسية الأمريكية الذين يحاولون كسب المزيد من الأصوات على ما يبدو لي، عبر زيادة "روسوفوبيا" (رهاب روسيا) وقد اعتدنا على ذلك منذ فترة طويلة، وتوقفنا عن الرد بجدية بطريقة ما. نحن فقط نعطي تصنيف واضح لا لبس فيه".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"