أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الجنود الروس المتواجدين في مرتفعات الجولان هم جزء من الشرطة العسكرية الروسية بهدف ضمان سير القانون وحفظ النظام والأمن ومراقبة وقف إطلاق النار، ولكن لا يمكن إدراجها في تشكيلات "الخوذ الزرقاء".
وأعلنت الخارجية الروسية ذلك في بيان لها اليوم الأربعاء، 27 يناير/كانون الثاني 2021، جاء فيه أن "الشرطة العسكرية الروسية تساعد في حفظ القانون والنظام وضمان الأمن ومراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار في عدد من المناطق السورية، بما في ذلك في مرتفعات الجولان".
وأضافت البيان أنه وفي الوقت نفسه، فإن قوات حفظ السلام الروسية ليست جزءً من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) في مرتفعات الجولان.
وبحسب اتفاقية فك الاشتباك السورية - الإسرائيلية عام 1974، لا يمكن ضم ممثلين عن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى وحدات قوات الأمم المتحدة.
ويشارك في هذه القوات بالوقت الحالي متخصصون عسكريون من دول: نيبال، أوروغواي، الهند، فيجي، آيرلندا، جمهورية التشيك، بوتان، غانا وهولندا.
ولفتت الخارجية الروسية الانتباه إلى أنه في صيف 2018، وبدعم ومشاركة نشطة من روسيا في جنوب غربي سوريا، تم تنفيذ عملية ناجحة للقضاء على المسلحين من مختلف العصابات المسلحة المنتشرة هناك، بما في ذلك تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (تنظيم داعش المحظور في روسيا الاتحادية).
وقد سمح ذلك لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالعودة إلى المنطقة الفاصلة في مرتفعات الجولان واستئناف الأنشطة في إطار تفويضها الدولي.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس