دان وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، والقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني - علي باقري كني، الاغتيال السياسي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" - إسماعيل هنية في طهران، وأشارا إلى أن العملية تهدد بالمزيد من التصعيد في المنطقة، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس 1 أغسطس/آب 2024.
كما ورد في البيان: "دان الطرفان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران أثناء حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني - مسعود بزشكيان، كما أشارا إلى عدم مقبولية الاغتيالات السياسية والعواقب بالغة الخطورة لمثل هذه الأعمال، والتي تنطوي على تصعيد حاد في منطقة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وتدهور عميق للوضع الإقليمي".
ووفقاً لبيان الخارجية الروسية، أكد الجانبان أيضاً أنه "من الواضح أن منظمي مثل هذه الاستفزازات يأملون في تعطيل عملية المفاوضات المتوقفة عملياً، ويراهنون على إشراك الولايات المتحدة في عمل عسكري، من أجل تعطيل قرارات الأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينية".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس