أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس 4 فبراير/شباط 2021، أن روسيا الاتحادية على استعداد للتفاعل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووى الإيراني.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "نحن مستعدون للتفاعل الوثيق مع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة لتحقيق هذا الهدف، وكذلك التفاعل البناء في هذا الصدد مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
كما أشارت الدبلوماسية الروسية في الوقت نفسه إلى أن "الإجراءات الحالية التي تتخذها طهران للتخلي عن التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة لا تتجاوز إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
إلى ذلك نوّهت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بأنه "يجب الأخذ في الاعتبار أن كافة الأنشطة التي تقوم بها إيران في المواقع المذكورة إنما تتم تحت رقابة صارمة من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا تتجاوز التزامات طهران بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
الجدير بالذكر أن "خطة العمل الشاملة المشتركة"، التي أبرمتها الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) مع إيران في العام 2015، والتي تنص على رفع العقوبات مقابل الحد من البرنامج النووي لإيران، لم تستمر لثلاث سنوات، إذ أن الولايات المتحدة أعلنت في مايو/أيار 2018 انسحاباً أحادي الجانب من تلك الاتفاقية وإعادة فرض العقوبات المشدّدة ضد طهران .
من جانبهاأعلنت إيران في عام 2019 عن خفضها التدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وعمل أجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: نوفوستي