أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة التصريحات المتكررة لكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية التي تشجع على قتل المزيد من الفلسطينيين بذرائع لا أساس لها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وذلك اليوم الجمعة 19 يناير/كانون الثاني 2024.
وجاء في بيان الوزارة: "أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي "المتطرف والفاشي" - إيتمار بن غفير، في تصريحاته "التحريضية والعنصرية بين جنود جيش الاحتلال والمستوطنين المتطرفين المتعصبين، يؤكد دعمه لإطلاق النار على أي فلسطيني، حتى لو لم تكن حياة الجنود في خطر"، وأضافت الوزارة في بيانها "يحاول بن غفير شيطنة جميع الفلسطينيين بمعاملتهم كإرهابيين، ودعم عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والقتل الجماعي التي يمارسها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
كما أعربت الخارجية الفلسطينية عن قلقها إزاء الوضع في مخيمي "طولكرم" و"نور شمس" للاجئين في الضفة الغربية، اللذين داهمهما الجيش الإسرائيلي منذ عدة أيام، ووصفتهما بأنه "تكرار وحشي للتدمير الكامل والهجمات على المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء وسيارات الإسعاف والفرق الطبية والمراكز الطبية، على غرار العدوان الإسرائيلي على الغازات، واشارت الوزارة إلى أن "هذا يحدث على خلفية عمليات قتل جماعي جديدة في قطاع غزة، وتدمير أحياء سكنية بأكملها، وتعذيب المدنيين وإجبارهم على التحرك، وتشديد العقوبات الجماعية".
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في الشرق الأوسط تدهور بشكل خطير بعد تسلل مقاتلي حركة "حماس" من قطاع غزة إلى إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ أكدت "حماس" أن الهجوم جاء رداً على إجراءات السلطات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى.
من جهتها فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على قطاع غزة، فيما تواصل هجماتها الجوية والبرية على القطاع، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، بالإضافة إلى أنها تقصف مناطق في سوريا ولبنان.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: pxfuel/CC0
المصدر: تاس