Ru En

الخارجية الفلسطينية تطالب الأمم المتحدة بحماية السكان العرب من المتطرفين اليهود

٣١ مايو ٢٠٢٢

أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء 31 مايو/أيار 2022، نداء إلى مجلس الأمن الدولي من أجل حماية سكان المناطق العربية من عنف المنظمات اليهودية المتطرفة.

 

وأشار البيان الصادر عن رام الله و أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى العواقب الخطيرة لاستفزاز المستوطنين اليهود يوم 29 مايو(أيار) الجاري على أراضي المسجد الأقصى بالقدس.

 

وأضافت الخارجية الفلسطينية أن "عناصر التنظيمات المتطرفة خلال المسيرة، التي تحرسها شرطة الاحتلال، رددوا هتافات معادية للعرب، وطالبوا بإحراق القرى والأحياء الفلسطينية".

 

كما دعت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى "عدم تجاهل حقيقة انتشار أيديولوجية صهيونية عدوانية في المستوطنات اليهودية المقامة بشكل غير قانوني في الضفة الغربية".

 

كما أفادت وزارة الخارجية في رام الله عبر بيانها: "ندعو الأمم المتحدة إلى تصنيف المنظمات اليهودية المتطرفة كمجموعات إرهابية وحظر نشاطاتها في الأراضي الفلسطينية. إن تصعيد قوات الاحتلال للهجمات على المواطنين العرب العزل والاعتداء المتكرر على مرقد الأقصى الإسلامي يرقى إلى مستوى جرائم الحرب".

 

هذا ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم أمس 30 مايو، الولايات المتحدة إلى رفع "منظمة التحرير الفلسطينية" من قائمة المنظمات الإرهابية، واعتبارها شريكاً في عملية السلام.

 

وبحسب قول اشتية فإن "منظمة التحرير الفلسطينية ما زالت على قائمة الإرهاب رغم الزيارات المتبادلة بين القادة الأمريكيين والفلسطينيين"، علماً بأن المجتمع الدولي يعترف بـ "منظمة التحرير الفلسطينية" باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

 

وفي 29 مايو أيضا، سار أكثر من 1000 مستوطن يهودي حاملين الأعلام الإسرائيلية في البلدة القديمة بالقدس. وجاء هذا العمل متزامناً مع ذكرى "يوم القدس"، الذي يُحتفل به يوم الأحد، في ذكرى توحيد المدينة تحت الحكم الإسرائيلي في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967. وقد تم توفير سلامة الموكب من قبل 3 آلاف شرطي.

 

الجدير بالذكر أن وضع القدس هو أحد القضايا الرئيسية في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وقد احتل الإسرائيليون الجزء العربي الشرقي من المدينة خلال حرب عام 1967. وهم يصرون على أن القدس هي عاصمة إسرائيل "الواحدة التي لا تقبل التجزئة".

 

بدوره، يسعى الجانب الفلسطيني إلى جعل الجزء الشرقي من المدينة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo : Creative Commons

المصدر: تاس