تعتزم وزارة الخارجية الروسية استغلال جميع الفرص المتاحة بهدف الإفراج عن المواطنين الروس المحتجزين في ليبيا منذ العام 2019.
وفي بيان أصدرته الوزارة أمس الأربعاء، ذكرت فيه موظفي صندوق حماية القيم الوطنية مكسيم شوغالي، وسامر حسن علي سفيان.
وأكد السلك الدبلوماسي، في هذا الخصوص، أن "وزارة الخارجية الروسية ستواصل جهودها الدؤوبة للإفراج السريع وغير المشروط عن مكسيم شوغالي وسامر سفيان، كما ستواصل أيضا استخدام جميع الفرص والقنوات المتاحة ذات التأثير المقابل على السلطات الليبية".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أنهم ظلوا لسنوات عديدة يطالبون المواطنين الروس بالامتناع عن زيارة ليبيا، وامتناع المنظمات الروسية أيضا من إرسال موظفيها إلى هناك.
أما بالنسبة للقصة الخاصة بمكسيم شوغالي، الذي سافر إلى ليبيا في 14 آذار/ مارس 2019، برفقة المترجم سامر سفيان، لإجراء استطلاع للرأي العام كجزء من دراسة علمية، فإن رحلته واعتقاله في طرابلس في 17 أيار/ مايو 2019، تم إعلام وزارة الخارجية الروسية بها بعد شهرين فقط على خروج التقارير الإعلامية حول هذا الموضوع.
يُذكر أن السلطات الليبية تتهم شوغالي وسفيان بالتدخل المزعوم في الانتخابات. وهم الآن في سجن في إحدى ضواحي طرابلس. ويناشد الصندوق لجنة لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية فيما يتعلق "بالاحتجاز غير القانوني في ليبيا" لاثنين من موظفيها.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، أفادت وزارة الخارجية أن روسيا الاتحادية كانت على اتصال بالجانب الليبي بشأن قضية المعتقلين الروس من أجل إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن.