"إن العديد من الدول الأوروبية تتحمل نصيبا من المسؤولية عن أوضاع اللاجئين في مخيم (الهول) للاجئين"، بحسب ما أكده رئيس مقر التنسيق بين الإدارات في روسيا الاتحادية بشأن عودة اللاجئين إلى سوريا واستعادة الحياة السلمية، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا الاتحادية، العميد ميخائيل ميزينتسيف.
وقال المسؤول الروسي إن "مسؤولية الوضع الحرج في مخيم الهول تقع على عاتق الدول الأوروبية، التي لا تتخذ أي إجراءات حاسمة لإعادة المواطنين الذين قاتلوا في صفوف (الدولة الإسلامية) - الاسم السابق لتنظيم (داعش) الإرهابي المحظور في روسيا - تاس).
إلى ذلك أوضح رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا الاتحادية، أن هذا يرجع إلى الخوف من الصعوبات المستقبلية في إعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
وفي الوقت نفسه، أكد العميد ميزينتسيف أن روسيا قامت بالعمل وفقاً لتعليمات رئيس روسيا الاتحادية من أجل عودة أطفال المواطنين الروس من سوريا، بمن في ذلك من يعيشون في مخيمات النازحين في الأراضي غير الخاضعة لسيطرة قوات السلطات السورية"، مبيناً أن 215 طفلاً عادوا إلى وطنهم حتى الآن".
وبحسب العميد ميخائيل ميزينتسيف، هناك ظروف معيشية غير مرضية ونقص حاد في الغذاء والدواء في مخيم "الهول"، منوهاً بأن عدم إحراز أي تقدم في حل قضية عودة سكان المخيمات إلى أماكن إقامتهم الدائمة، أدى إلى زيادة في التوتر الاجتماعي.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس