حال المسلحون في سوريا دون مغادرة مواطنين مدنيين أراض ضمن "منطقة خفض التصعيد" في إدلب والأراضي التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية، وذلك عبر معابر نقاط التفتيش التي تم افتتاحها لهذا الغرض.
وصرّح بذلك نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا (التابع لوزارة الدفاع الروسية)، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، وذلك في 24 فبرير/شباط 2021.
وأشار اللواء البحري سيتنيك إلى أنه بتاريخ 22 فبراير، بدأت نقاط التفتيش التي تم افتتاحها في "سراقب" و"ميزناز" و"أبو عزيدين" العمل حتى يتمكن المدنيون السوريون من مغادرة منطقة خفض التصعيد في إدلب والأراضي التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية.
وأضاف في إحاطة إعلامية يوم أمس الثلاثاء أن "عناصر من التشكيلات المسلحة المتطرفة يقومون بعرقلة عمل الحواجز ويمنعون السكان المحليين من الانتقال إلى المناطق التي تسيطر عليها سلطات الجمهورية العربية السورية وذلك تحت التهديد باستخدام السلاح والاعتقال".
وبحسب نائب رئيس المركز الروسي، فإن "عدم قدرة وحدات القوات المسلحة التركية على ضمان سلامة المواطنين في معابر الخروج يفاقم أوضاع السكان المدنيين الذين يعانون من نقص الرعاية الطبية المؤهلة والوضع الاجتماعي والاقتصادي الطارئ والناجم عن العقوبات الأمريكية".
وأضاف سيتنيك أن "المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة يدعو قيادة القوات التركية التي تمارس سيطرتها على مناطق شمال غربي سوريا إلى إظهار النزاهة في الوفاء بالتزاماتها وضمان سلامة المدنيين الراغبين في استخدام المعابر".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Zuma\TASS
المصدر: تاس