أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن "قائد قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ، الفريق رستم مرادوف، قام بالتفاوض شخصياً على مسألة تبادل الأسرى".
وأشار كوناشينكوف، وفق الخبر المنشور في 15 ديسمبر/كانون الأول 2020، إلى أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها أفضت إلى "إعادة 12 أسير حرب إلى أذربيجان، و44 إلى أرمينيا".
كما أضاف المتحدث الرسمي أن المفاوضات التي خاضها قائد وحدة حفظ السلام الروسية، مع ممثلين عن الجانبين الأرمني والأذربيجاني حول قضية تبادل الأسرى، كانت مكثفة واستغرقت أسبوعين، وأن هذه المفاوضات كانت على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل". ونتيجة للاتفاقات التي تم التوصل إليها، في 14 ديسمبر، تمت عملية لتبادل أسرى الحرب.
وقال كوناشينكوف "إن قائد قوات حفظ السلام الروسية سلّم شخصيا 12 شخصاً إلى الجانب الأذربيجاني و 44 شخصاً إلى الجانب الأرمني"، مشيراً إلى أن الفريق رستم مرادوف تولى عملية نقل الأسرى المحرَّرين إلى باكو ويريفان على التوالي على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية.
ونوّه بأن "قوات حفظ السلام الروسية تواصل المساعدة في جمع المعلومات عن المفقودين خلال الصراع في ناغورني قره باغ. وفي توضيح المعلومات، كما تعامل ضباط قوات حفظ السلام الروسية مع 480 مكالمة هاتفية وردت عبر الخط الساخن، وعقدوا أكثر من 2100 لقاء مع المواطنين".
بالإضافة إلى ذلك، تستمر عودة النازحين. وخلال يوم واحد، عاد 825 نازحا آخر من أراضي أرمينيا إلى قره باغ، في المجموع خلال عملية حفظ السلام عاد أكثر من 39 ألف شخص.
يُذكر أنه في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، تحت رعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبمشاركة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، وقّع القادة الثلاثة بياناً مشتركاً حول الوقف الكامل للأعمال العسكرية في ناغورني قره باغ.
وبحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، توقفت قوات الجانبين الأذربيجاني والأرمني عند المواقعه التي شغلها كل منها، على أن تنتشر قوات روسية لحفظ السلام في تلك المنطقة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: تاس