صرح وزير الدفاع الكازاخستاني - رسلان زاكسيلكوف، في مقابلة مع وكالة أنباء "تنغرينيوز" أن مشاركة كازاخستان في "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" و"منظمة شنغهاي للتعاون" مفيدة للبلاد، حيث أن المنظمتين مكرستان لضمان السلام والاستقرار، وذلك اليوم الإثنين 19 أغسطس/آب 2024.
وقال رسلان زاكسيلكوف: "تاريخياً، كانت كازاخستان جزءاً من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي المنظمة التي تأسست في فجر استقلالنا للحفاظ على السلام والنظام الدستوري في إطارها. وفي وقت لاحق، تأسست منظمة "شنغهاي" للتعاون، التي تضم أيضاً كتلة عسكرية، ماذا تقدم لنا هذه المنظمات؟ تسعى هاذان الكيانان القويان إلى ضمان السلام والأمن في منطقتينا، والمساهمة في تنمية دولنا. وهذا مفيد لنا، ورئيس دولتنا يفهم هذه الأهداف".
وأشار الوزير إلى أن أستانا تعمل بشكل فعال على توسيع تعاونها داخل هاتين المنظمتين.
كما أقر وزير الدفاع بتعقيدات الوضع الجيوسياسي الحالي، مؤكداً "أود أن أشير إلى أنه بفضل سياسات رئيس دولتنا وحكومتنا ومجتمعنا، فإن كازاخستان ليس لديها مشاكل مع أي من جيراننا، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لديها مشاكل لم يتم حلها على حدودها، وحقيقة أن كازاخستان مستعدة للرد على أي تحديات وتهديدات مدعومة أيضاً بوجود جيشها الوطني المستقل والحديث، فالقوات المسلحة الكازاخستانية هي واحدة من المؤسسات الرئيسية لدولتنا".
وعند مناقشة حجم جيش كازاخستان، أكد الوزير أنه "يلبي المتطلبات الحالية".
هذا من المقرر أن ترأس كازاخستان "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" في عام 2024. وفي 4 يوليو/تموز، عُقدت قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" في أستانا، إيذاناً بنهاية رئاسة كازاخستان للمنظمة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Vadim Savitsky/TASS
المصدر: تاس