تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوزبكي شوكت ميرزيوييف، في اتصال هاتفي بينهما، وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بتفاقم الوضع في أفغانستان.
وجاء في بيان صدر عن الكريملِن يوم الاثنين 5 يوليو/ تموز 2021 أن "رئيسيّ الدولتين تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، وخاصة في سياق تفاقم الوضع في أفغانستان. وخلال مناقشة القضايا المطروحة على جدول الأعمال الثنائي، تم إعطاء تقيّيم عالي لتطور العلاقات الروسية - الأوزبكية للشراكة الاستراتيجية والتحالف".
كما أفاد المكتب الصحفي للكريملِن بأن الرئيسين اتفقا على إجراء مزيد من الاتصالات.
إلى ذلك، ذكر المتحدث الصحفي الرئاسي الروسي، دميتري بيسكوف، يوم أمس الاثنين، أن موسكو قلقة من تطوّر الأوضاع في المناطق الحدودية مع أفغانستان على خلفية انسحاب الجيش الأمريكي من هناك.
وبحسب بيسكوف فإن قيادة روسيا الاتحادية تراقب الوضع في تلك البلاد عن كثب وترى إن هناك "زعزعة للاستقرار".
وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كانت روسيا الاتحادية تدرس إمكانية إرسال وحدات إضافية لمساعدة طاجيكستان في حماية الحدود، أشار المتحدث باسم الكريملِن إلى أن "الجيش الروسي وقوات حرس الحدود يعملون على مراقبة تفاقم الوضع على المناطق الحدودية لأفغانستان من أجل اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة".
من جهته، أفاد المركز الصحفي لقوات الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في طاجيكستان، يوم أمس الاثنين أيضاً، بانسحاب ما يزيد عن 1000 جندي أفغاني من أراضيهم إلى أراضي جمهورية طاجيكستان، وذلك على إثر معارك مع أنصار حركة "طالبان" الراديكالية (المحظورة في روسيا الاتحادية).
ومن الجدير بالذكر أنه كانت هناك عدة حالات انتقال قسرية للقوات الأفغانية إلى الأراضي الطاجيكية، خلال الأسبوعين الماضيين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس