قال أرمين سركيسيان إنه علم بالبيان الثلاثي بشأن قره باغ من الصحافة، مشيرا إلى أنه لم يشارك في أي مناقشات، وذكر أيضا أنه سيبدأ المشاورات السياسية على الفور مع مراعاة مخاوف الناس.
وقال الزعيم الأرميني: "علمت من الصحافة بتوقيع بيان بشأن انتهاء حرب قره باغ مع رئيسي روسيا وأذربيجان. كما علمت من الصحافة بشروط نهاية الحرب. كما هو الحال مع رئيس الجمهورية، للأسف، لم تكن هناك مشاورات ومناقشات معي حول هذه الوثيقة".
وأضاف سركسيان في بيان له على الموقع الإلكتروني لرئيس الجمهورية أنه "لم يشارك في أي مفاوضات".
ووفقا لما صرح به سركيسيان، فإن تسوية نزاع قره باغ ذات أهمية وطنية، وأي خطوة أو إجراء أو قرار، "لا سيما التوقيع على أي وثيقة تتعلق بالمصالح والحقوق الأمنية لأرمينيا، وآرتساخ (الاسم الذاتي لقره باغ) والشعب الأرمني بأكمله، يجب أن تصبح موضوعا شاملا للتشاور والمناقشة".
وقال سركسيان: "أؤكد أن مصير أرتساخ، وبالتالي الشعب الأرمني، لا يمكن تقريره إلا مع مراعاة مصالحنا الوطنية وعلى أساس الإجماع الوطني فقط".
وأضاف: "بالنظر إلى المخاوف العميقة لشريحة كبيرة من الناس ... سأبدأ على الفور مشاورات سياسية من أجل الاتفاق في أقرب وقت ممكن على الحلول الناشئة عن أجندتنا لحماية المصالح الوطنية".
وأصبح من المعروف في وقت سابق أن قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان تبنوا بيانا مشتركا بشأن وقف إطلاق النار في قره باغ. وبحسب البيان الذي أدلى به رئيس روسيا الاتحادية، يبدأ وقف إطلاق النار الكامل في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وتتوقف أذربيجان وأرمينيا عند المواقع التي وصلوا إليها ويتعين عليهما أيضا تبادل الأسرى.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم نشر قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ.
من جانبه صرح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن هذه الاتفاقية كانت صعبة للغاية بالنسبة له. وبعد إعلان الاتفاق بدأت الاحتجاجات في العاصمة يريفان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس أرمينيا
المصدر: نوفوستي