أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه ينبغي على قمة "جامعة الدول العربية" المقرر عقدها في العاصمة الجزائرية يومي 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل - 2022، حشد صفوف العرب من أجل مواجهة الضغوط الخارجية التي تمارس عليهم.
وصرّح الرئيس تبون بذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يوم أمس الأربعاء 6 يوليو/تموز 2022، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقال تبون: "الجزائر ملتزمة بضمان مشاركة جميع الدول العربية دون استثناء في القمة المقبلة، ويجب أن تكون القمة شاملة وجامعة، بما يسمح للعلاقات العربية العربية بالعودة إلى طبيعتها".
وبحسب الوكالة، نقل الرئيس الجزائري خلال المحادثة "أحر التحيات إلى الرئيس السوري بشار الأسد".
وأعرب عن إعجابه بـ "صمود الشعب السوري ونجاحه في الحرب على الإرهاب والتمسك بالسيادة في وجه المؤامرات".
بدوره، أشار المقداد، الذي ترأس الوفد السوري في الاحتفال بالذكرى الـ 60 لاستقلال الجزائر، إلى "ضرورة توحيد جهود العرب لصد هيمنة الغرب".
يشار إلى أنه في 2 يوليو/تموز الجاري، عقد في العاصمة اللبنانبة بيروت اجتماع تشاوري للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، وخصص للتحضير للقمة المقبلة للمجموعة الإقليمية في الجزائر العاصمة.
وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري الأسبق، للصحفيين إن الدعوة لحضور سوريا "لم يتم توجيهها لحضور الاجتماع لأن عضويتها في الجامعة العربية مجمّدة منذ 2011".
وأوضح الدبلوماسي المصري أنه من أجل العودة إلى صفوف الجامعة، يجب على دمشق الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يعتبر خارطة طريق لحل الأزمة السورية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Public Domain
المصدر: تاس