قال السفير الروسي في الجزائر إيغور بيلاييف، إنه بعد انتهاء الوضع السائد مع انتشار فيروس كورونا المستجد، سوف يقوم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بزيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية.
وجاء كلام السفير بيلاييف في مقابلة له مع وكالة أنباء "ريا نوفوستي" قال فيها: على هامش المؤتمر الدولي الذي انعقد حول ليبيا المنعقد في برلين في يناير 2020، تم إجراء أول اتصال مباشر بين رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية الجزائر الديمقراطية عبد المجيد تبون وتلقى خلاله الرئيس الجزائري دعوة للقيام بزيارة رسمية لروسيا".
وأشار السفير الروسي بيلاييف، في معرض إجابته على سؤال حول الاتصالات القادمة بين قادة البلدين، إلى أن "هذه الدعوة لا تزال سارية، وسوف تتحقق بعد تطبيع الوضع الوبائي في كلا البلدين".
وأشار الدبلوماسي إلى أن روسيا الاتحادية والجزائر تتمتعان تقليديا بعلاقات ودية وتم رفعها إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية بعد التوقيع على الإعلان المشترك في العام 2001.
"لقد ساعدت بلادنا الجزائر في نضالها من أجل الاستقلال، وتشكيل الدولة الجزائرية، وتطوير الصناعة الوطنية، وتدريب الكوادر المؤهلة في مختلف التخصصات".
كما يستمر التفاعل المنتج الوثيق في الوقت الحاضر، بحسب ما نقلته الوكالة عن الدبلوماسي الروسي "أن روسيا تسعى دائما لمساعدة أصدقائها، خاصة في الأوقات الصعبة".
إن الطبيعة الخاصة للعلاقات الثنائية بين روسيا والجزائر، كما أشار بيلاييف، لا تسمح لموسكو بتجاهل طلب القيادة الجزائرية للمساعدة في مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا.
وأضاف: "في أبريل/ نيسان، تم تسليم مواد طبية مجانية إلى الجزائر بواسطة طائرة شحن روسية تم شراؤها بتمويل من شركة "روس أوبورون إكسبورت" (معدات الطبية ومعدات حماية وما إلى ذلك).
وقال الدبلوماسي الروسي إن الجزائر تحتفظ بشدة بصفتها أحد شركاء روسيا التجاريين والاقتصاديين الرائدين في إفريقيا والعالم العربي.