بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال محادثة هاتفية، قضايا تحسين الوضع الإنساني في سوريا، وقضايا تطبيع الأوضاع في ليبيا.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للكريملِن، صدر في 8 ابريل/نيسان 2021، أن تبادل الآراء حول المشكلة السورية بين الجانبين "مستمر"، وذلك مع التنويه بالطابع الذي يأخذ في الاعتبار أولوية مهام تحسين الوضع الإنساني في سوريا، بحسب بيان الكرملين.
وفي الوقت نفسه، "شدّد الجانب الروسي على عدم جواز تسييس القضايا المتعلقة بتقديم المساعدات الخارجية للشعب السوري، واستعادة البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية وعودة اللاجئين".
أما في الملف الليبي، فقد رحّب بوتين وميركل، خلال بحثهما الأوضاع في ليبيا، بتشكيل سلطات مركزية في البلاد لفترة انتقالية، كما أبديا استعدادهما للمساهمة في تطبيع الوضع والتنمية السلمية في ليبيا، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق في هذا الاتجاه".
وفي شأن منفصل، تطرق الروسي والمستشارة الألمانية خلال المحادثة الهاتفية إلى الوضع في منطقة البلقان.
وقد ورد في بيان الكريملِن حول ذلك أنه "تم التأكيد على أهمية اتخاذ مزيد من الخطوات المنسّقة لضمان الاستقرار والوئام بين الأعراق في البوسنة والهرسك، على وجه الخصوص، مع مراعاة قرارات اللجنة التوجيهية للمجلس، بشأن تنفيذ اتفاق الإطار المشترك (دايتون) للسلام لعام 1995".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس