كانت روسيا أول من هب لإنقاذ الشعب السوري الذي عانى من الكارثة الطبيعية. هذا ما أعلنته نائبة رئيس جمعية المواطنين "دار" ومنسقة "الفوج الخالد" في سوريا - إينّا بوريتكو يوم أمس الخميس 9 فبراير/شباط 2023.
وقالت بوريتكو: "بعد ساعات قليلة من الزلزال، تم تسليم المعدات الطبية والأدوية والضمادات والملابس الدافئة والبطانيات والمواد الغذائية إلى اللاذقية وجبلة بواسطة طائرات وزارة حالات الطوارئ". وأضافت أن "المساعدات من الوطن تستمر في الوصول، كما يرسل الروس تبرعات، نشتري بها أغذية الأطفال والحليب والحفاضات. هناك أيتام في المستشفيات فقدوا أهاليهم، قدمنا لهم بيجاما أطفال".
وفقاً لشهادة أحد المواطنين، لا يزال هناك أشخاص تحت أنقاض المباني. وذكرت إينّا بوريتكو أنه "لا توجد معدات وأيادي كافية لإزالة الأنقاض، فقد وصل عدد القتلى إلى عدة مئات ويستمر في النمو كل ساعة"، كما نوّهت بأن مراكز الإقامة المؤقتة للعائلات التي تركت دون منازل وشقق مكتظة، والعديد من الضحايا في المستشفيات.
وقال أحد المواطنين أن الأطباء المحليون أخبروه عن نقص الأدوية والمعدات الطبية، في ما أكدت نائبة رئيس جمعية المواطنين "دار" أنه "في المراكز التي يقيم فيها المشردون، لا يوجد ما يكفي من المراتب والبطانيات والملابس ومنتجات النظافة. لكن أعضاء جمعيتنا، بفضل الدعم من روسيا، يجمعون ما يحتاجه الناس، ويحضرون الطعام والماء والأطعمة المعلبة".
وبحسب قناة "الميادين"، في 9 فبراير، تجاوز عدد قتلى زلزال في محافظة اللاذقية الـ 800 قتيل، بينما فقد أكثر من 142 ألف من السكان منازلهم.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد
المصدر: تاس