أعلنت سفارة روسيا الاتحادية في بوركينا فاسو، أن الوضع في هذا البلد لا يزال هادئاً حتى الآن. ونقلت وكالة أنباء "تاس" ذلك عن السفارة الروسية، يوم الثلاثاء 1 شباط/فبراير 2022.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى السفارة، التي تزاول مهامها الدبلوماسية بصفتها سفارة روسيا في ساحل العاج أيضاً، إن "السلطات الجديدة تعمل على تشكيل هيكلية إدارة الدولة. وتم تبني ما يسمى بالدستور التأسيسي، وأعيد العمل بالدستور إلى الحد الذي لا يتعارض فيه مع الدستور المحدّد".
وأضافت السفارة في المنشور الصادر عنها أنه من المقرّر عقد قمة مباشرة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) في 3 فبراير لمناقشة الوضع في بوركينا فاسو.
من الجدير بالذكر أن الجيش في بوركينا فاسو أعلن عن تمرد في 23 يناير/كانون الثاني الماضي - 2022، واستولى على السلطة في اليوم التالي.
وأن القائمين على التمرد أعلنوا إقالة رئيس البلاد، روكا مارك كريستيان كابوري، ووقف العمل بالدستور، وحل الحكومة والبرلمان.
هذا وفي الوقت نفسه، أعلنوا أنهم سيقدمون جدولاً زمنياً، في المستقبل المنظور، لعودة بوركينا فاسو إلى النظام الدستوري.
بدورها، ذكرت بوابة "بوركينا 24" الإخبارية، أمس الإثنين، أنه قد تم إعلان قائد الجيش الذي استولى على السلطة في بوركينا فاسو، المقدم بول هنري سانداوغو داميبا، رئيساً للبلاد.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس