بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لأحداث السابع من أكتوبر 2023، قدمت السفارة الروسية في إسرائيل تعازيها لأسر وأحباء الضحايا، بمن فيهم المواطنون الروس، المتضررون من العنف. وفي بيان لها، أكدت السفارة أن الوضع الراهن في الشرق الأوسط يقترب من نقطة حرجة ويتطلب حلاً سياسياً فورياً، وذلك اليوم الإثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وفي معرض تأملها في هجوم العام الماضي على المدن الإسرائيلية، أكدت السفارة أنه "لا يمكن تبرير الأساليب الإرهابية، بغض النظر عن دوافعها".
وأدانت السفارة في بيانها الهجوم الإرهابي وقتل المدنيين واحتجاز الرهائن، بمن فيهم النساء وكبار السن والأطفال.
وفقاً للبيان: "ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، بمن فيهم مواطنونا، وسنواصل بذل كل جهد ممكن لتحقيق ذلك". كما جددت موقفها بشأن "عدم قبول العنف بأي شكل من الأشكال ضد المدنيين، بغض النظر عن الجانب الذي ينتمون إليه".
وفي معرض تطرقها للتصعيد الحاد في الشرق الأوسط في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، أكدت السفارة الروسية على الحاجة الملحة إلى حل سلمي. وجاء في البيان أيضاً: "نعتقد اعتقاداً راسخاً أن الوضع الحالي، الذي يقترب من الكارثة، يجب حله من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، مع المشاركة النشطة من جميع دول الشرق الأوسط، ودعم مجلس الأمن الدولي، واللاعبين العالميين الرئيسيين الآخرين، وهذه هي الطريقة الوحيدة لمنع المزيد من المعاناة للمدنيين الأبرياء".
منذ تصعيد الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، تم أخذ أكثر من 240 شخصاً كرهائن في قطاع غزة، حيث استمر القتال على نطاق واسع منذ ذلك الحين. في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، تم الاتفاق على هدنة إنسانية مؤقتة استمرت لعدة أيام. ووفقاً للسلطات الإسرائيلية، تم إطلاق سراح 110 أشخاص اختطفوا في السابع من أكتوبر خلال هذا الوقت، لكن القتال في القطاع استؤنف ويستمر حتى اليوم، فيما يقدر المسؤولون الإسرائيليون أن 101 رهينة ما زالوا في غزة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: ErikaWittlieb/Pixabay
المصدر: تاس