لم تبلغ وكالات إنفاذ القانون في دولة موزمبيق عن وجود أي مواطنين روس بين صفوف ضحايا الهجوم الذي نفده متشددون على مدينة بالما شمال البلاد.
وجاء ذلك بحسب ما أفادت به وكالة أنباء "تاس"، اليوم الاثنين 2 مارس/آذار 2021، نقلاً عن مصادر في السفارة الروسية في موزمبيق.
وجاء في بيان صادر عن السفارة الروسية في موزمبيق أنه "في ما يتعلق بهجوم مجموعة من الإرهابيين على مدينة بالما، في مقاطعة كابو ديلغادو الشمالية، يمكننا الإبلاغ أن الهيئات المحلية المعنية بإنفاذ القانون التي تسيطر على الوضع لم تبلغ السفارة بوجود مواطنين روس بين الضحايا. المواطنون الروس الذين يعيشون في موزمبيق لم يتقدموا طلباً للمساعدة".
من جانبها أعلنت البعثة الدبلوماسية إن الجالية الروسية تتركز في المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد، بعيدا عن بؤرة التوتر.
السفارة تعمل كالمعتاد
كما أشارت البعثة الدبلوماسية الروسية إلى أن الوضع العام في هذا البلد مستقر، منوهة بأنه "يوجد نشاط معين للمتطرفين الدينيين في مقاطعة كابو ديلغادو، تم رصده منذ عام 2017، وتتم مواجهته على النحو الملائم من قِبل هيئات الأمن المحلية. والهجوم على مدينة بالما هو أحد الهجمات الإرهابية القليلة في الأشهر الأخيرة".
كما أفادت السفارة الروسية بأنه "وفقاً للأرقام الرسمية، فإن القوات المسلحة والشرطة في موزمبيق تستكمل عملية إعادة النظام في المدينة وفي محيطها".
هذا وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الموزمبيقية، عمر سارانجا، قد أعلن يوم الأحد الماضي عن سقوط عشرات القتلى في هجوم إرهابي على مدينة بالما.
الجدير بالذكر أن جماعة "الشباب" المتطرفة وخلية منظمة "الدولة الإسلامية" الإرهابية (المحظورة في روسيا الاتحادية) تنشط في شمال موزمبيق، ولا سيما في كابو ديلغادا منذ عام 2017، إذ حددت الجماعة هدفاً يرمي إلى تأسيس كيان شبه حكومي في هذا الجزء من البلاد، على أن يكون تحت سيطرتها، ويخضع لأحكام الشريعة الإسلامية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس