أكدت السفارة الروسية في واشنطن في بيان لها أن المواطنين الروس الذين تم إطلاق سراحهم كجزء من صفقة تبادل بين روسيا والغرب قد تعرضوا لضغوط نفسية في السجون الأمريكية، وتم احتجازهم في ظروف لا يمكن تصورها، لكنهم أظهروا الشجاعة والثبات، وذلك اليوم الجمعة 2 أغسطس/آب 2024.
وجاء في بيان السفارة على قناتها الرسمية في الـ "تيليغرام": "من الصعب على الشخص العادي أن يتخيل ما كان عليكم أن تمر به، نحن نعرف ما هي المرونة والثبات والشجاعة التي ظهرت تحت ضغط نفسي مستمر وأحياناً في ظروف احتجاز لا يمكن تخليها. في الوقت نفسه، حافظتم على الوطنية والحب لروسيا".
وأشار الدبلوماسيون الروس إلى أن المواطنين المسجونين في الخارج تابعوا تقدم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وتعاطفوا مع الجنود الروس. ووفقاً للسفارة "نعلم أنه بينما كنتم بعيدين عن وطنكم، مررت في قلوبكم الأحداث المرتبطة بالعملية العسكرية الخاصة، وتعاطفتم مع مصير جنودنا على خطوط المواجهة".
وهنأ موظفو السفارة الروسية في الولايات المتحدة الروس المفرج عنهم "الذين أمضوا سنوات عديدة في السجون الأمريكية"، على عودتهم إلى وطنهم ولم شملهم مع الأقارب والأصدقاء. وأكد الدبلوماسيون كذلك أنهم "سعداء بصدق لأن الجهود المبذولة لإنقاذكم قد تكللت بالنجاح".
هذا وأشارت السفارة في بيانها إلى أن "المساهمة الرئيسية في إنقاذ الروس "قدمتها" القوات الخاصة الروسية، كما نعرب عن امتنانا لزملائنا على عملهم الاحترافي للغاية، والذي سمح لنا بإعادة مواطنينا إلى البلاد".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس