نفت السفارة الروسية في واشنطن بشدة أي تدخل من جانب موسكو في الشؤون الداخلية لدول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.، بحسب بيان أصدرته السفارة اليوم السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
ورداً على مزاعم وكالات الاستخبارات الأمريكية الأخيرة التي زعمت أن روسيا نشرت مقاطع فيديو ملفقة حول سوء السلوك الانتخابي في الولايات المتحدة، رفضت السفارة هذه الاتهامات ووصفتها بأنها لا أساس لها.
كما أشار بيان السفارة إلى أن "تصريحات الاستخبارات الأمريكية، التي تتهم بلادنا بنشر مقاطع فيديو ملفقة لانتهاكات الانتخابات في الولايات المتحدة.، ونعتبر أن لا أساس لهذه المزاعم. ولم تتلق السفارة أي أدلة داعمة من المسؤولين الأمريكيين، ولا أي استفسارات رسمية بشأن التقارير المتداولة في وسائل الإعلام".
كما أكدت السفارة أن "روسيا لم تتدخل ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة. وكما صرح الرئيس فلاديمير بوتين مراراً، فإننا نحترم اختيار الشعب الأمريكي. وأكد الدبلوماسيون أن أي تلميحات حول "التدخل الروسي" ليست سوى افتراء خبيث، ملفق للاستخدام في المعارك السياسية الداخلية الأمريكية".
وأشارت السفارة أيضاً إلى أنه قبل كل دورة انتخابية، تزعم السلطات ووسائل الإعلام الأمريكية بشكل معتاد "التضليل والتدخل الروسي" ككبش فداء مناسب للقضايا الداخلية، علماً أن الجهات المُشار إليها تفشل باستمرار في دعم هذه الاتهامات بالأدلة، وفقا لما خلصت إليه البعثة الدبلوماسية الروسية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس