نفى السفير الروسي في طهران لوان جاكاريان، المزاعم بأن الجانب الروسي غير راض عن الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال السفير جاكاريان في مقابلة مع وكالة أنباء "مهر" الإيرانية نقلته وكالة "تاس" الروسية: "كما تعلمون، هناك بعض الشائعات بأن روسيا غير راضية عن الأسد".
وأشار السفير إلى أن هذه التصريحات خاصة ولا تعكس الموقف الرسمي للدولة الروسية"، مضيفا أن" روسيا ستواصل دعم العملية السياسية في سوريا والحكومة الشرعية لهذا البلد".
إن مستقبل سوريا، كما أكد جاكاريان، "يخص شعبها، وهو وحده القادر على اتخاذ قرارات بشأن بلاده".
وأضاف: كما أود أن أعرب عن دعم جهود الدول الضامنة لعملية "أستانا": روسيا وتركيا وإيران. وبفضل جهودنا الثلاثية، تمكنا من وقف الأعمال العسكرية وبدء المفاوضات".
يُذكر أنه في وقت سابق وفي عدد من التقارير الإعلامية ظهر أن بشار الأسد يمكن إزالته قريباً من السلطة. حاليا، هذه المسألة، كما هو مذكور في وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية، تجري مناقشتها من قبل روسيا وتركيا وإيران.
وفي الوقت نفسه، لم تؤكد أي من الدول رسميا هذه المعلومات.
يُشار إلى أن موسكو وطهران، إلى جانب أنقرة، هما الضامنان لعملية "أستانا" لتطبيع الوضع في سوريا. وانعقدت الجولة الأخيرة من المفاوضات بهذه الصيغة في 10-11 كانون الثاني/ ديسمبر 2019 في العاصمة نور سلطان.
وكان من المقرر عقد الاجتماع التالي في آذار/مارس الماضي، ولكن تمت إعادة جدولته.