أكد سفير روسيا الاتحادية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ليفان دزاجاريان، ضرورة أن يأخذ قرار إحياء الاتفاق النووي مع إيران في الاعتبار وبشكل كامل، المصالح الوطنية للجانب الروسي.
وصرّح السفير الروسي بذلك، اليوم الأربعاء 9 مارس/آذار 2022، خلال مؤتمر صحفي عقده دزاجاريان، أشار خلاله إلى أنه "يجب مراعاة مصالحنا الوطنية"، مبيناً أن "التعاون مع إيران مُهم للغاية بالنسبة للجانب الروسي".
من الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرّح في في 5 مارس الجاري بأن موسكو طلبت ضمانات خطية من واشنطن، على الأقل على مستوى وزارة الخارجية، وبأن الوضع مع العقوبات لن يؤثر على تعاونها مع طهران.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن الجانب الروسي، على خلفية العقوبات الغربية الجديدة، يريد الحصول على "إجابة واضحة للغاية" من الولايات المتحدة في سياق العلاقات الثنائية بين موسكو وطهران، وكذلك الاتفاق النووي الإيراني.
ومن المعروف أنه بتاريخ 8 فبراير/شباط الماضي، استؤنفت الجولة الثامنة من المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا، بعد انقطاع بهدف استعادة الاتفاق النووي في صيغته الأصلية وإعادة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق المتعدد الأطراف.
كما ويجري العمل في إطار اللجنة المشتركة لإيران وروسيا وبريطانيا وألمانيا والصين وفرنسا، وفي صيغة مشاورات منفصلة مع الولايات المتحدة من دون مشاركة طهران، التي تعلن أنها ليست جاهزة بعد لإجراء حوار مباشر مع الجانب الأمريكي.
بدورهم، وافق المفاوضون بالفعل على تسريع عملية العمل على مسودة الاتفاقية، وذلك في ظل توقعات أن تكون الجولة الثامنة هي الأخيرة في سلسلة جولات المفاوضات هذه.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس