أعلن صرّح سفير روسيا الاتحادية لدى الجمهورية الإسلامية في إيران، ليفان دزاجاريان، أن الخطة الموقّعة يوم الاثنين الماضي حول تنفيذ اتفاقية سفر المجموعات السياحية بين إيران وروسيا من دون تأشيرة لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد عودة الوضع مع فيروس كورونا إلى طبيعته.
وصرّح السفير الروسي بذلك في مقابلة مع وكالة أنباء "تاس" يوم الخميس 10 يونيو/ حزيران 2021، قال فيها إنه "بالنظر إلى الوضع الوبائي الحالي في كل من روسيا وإيران، فإنه من السابق لأوانه القول إن السياح سوف يغادرون قريباً. نحن بحاجة إلى أن نرى كيف سيتطور الوضع أكثر".
كما لفت ليفان دزاجاريان في الوقت نفسه إلى أنه "بشكل رسمي، تم حل مسألة (إلغاء تأشيرات الرحلات الجماعية للسياح بين روسيا وإيران)، ومع ذلك، في الواقع، نحن بحاجة إلى انتظار عودة الوضع (الوبائي) إلى طبيعته".
وبحسب الدبلوماسي الروسي فإن "الإحصائيات الخاصة بروسيا تشير إلى أن الوضع لم يستقر بعد"، و"بشكل أساسي، لا تزال الحدود مغلقة ولا توجد رحلات جوية منتظمة (بين إيران وروسيا)".
إلى ذلك، أشار السفير دزاجاريان إلى أن "(موسكو) مُهتمة جداً برؤية السائح إيراني وهو يذهب إلى روسيا".
وأضاف: "في الذروة بلغ عدد السائحين (من إيران) الذين يقومون بزيارة روسيا (سنويا) 80- 90 ألفاً، خاصة عندما كانت فعالية كأس العالم 2018 في روسيا، لذلك نحن مهتمون جداً بعودة السائح الإيراني".
وفي السياق ذاته، أعلن سفير الجمهورية الإسلامية لدى روسيا، كاظم جلالي، يوم الإثنين الماضي، إن رئيسة وكالة "روس توريزم" السياحية الفدرالية الروسية، زارينا دوغوزوفا، ووزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية الإيراني، علي أصغر منيسان، وقّعا خطة عمل لتنفيذ الاتفاق بين موسكو وطهران بشأن إلغاء تأشيرات دخول المجموعات السياحية في البلدين.
وبحسب هذه الاتفاقية، سيتسنّى للسياح من كلا البلدين من السفر إلى إيران وروسيا من خلال الشركات المعتمدة، في الوقت الذي سيتم فيه إصدار تأشيرة واحدة للمجموعة السياحية بأكملها.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس