أعلن سفير روسيا الاتحادية في جمهورية مصر العربية، غيورغي بوريسينكو، أن لدى موسكو والقاهرة كل ما هو ضروري، بما في ذلك القرابة الروحية، للاعتماد على بعضهما البعض في عصر الأزمة، وذلك اليوم الاثنين 27 يونيو/حزيران 2022.
وأشار السفير المصري خلال لقاء بين رئيس الكنيسة البطريركية في افريقيا المطران ليونيد (غورباتشوف) ورئيس الكنيسة القبطية البطريرك، تواضروس الثاني، في القاهرة، إلى أنه "في عالم اليوم الصعب، من الأفضل أن تلتصق روسيا ومصر ببعضهما البعض. في عصر الأزمات السياسية والاقتصادية وغيرها من الأزمات، من الضروري الاعتماد على كتف صديق".
ولفت غيورغي بوريسينكو إلى أنه لدى "الروس والمصريين كل المتطلبات، بما في ذلك القرابة الروحية".
وأضاف في إشارة إلى البطريرك الذي زار روسيا قبل 8 سنوات: "بالطبع سنكون سعداء برؤيتكم مرة أخرى في روسيا. آمل أن تظهر هذه الفرصة بالتأكيد".
يُشار إلى أنه في 24 يونيو/حزيران الجاري، بدأ رئيس البطريركية زيارة القاهرة إلى مصر.
وجرت خلال الرحلة محادثات رفيعة المستوى مع رئيس المكتب المركزي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر الشيخ نور الدين قناوي على وجه الخصوص.
وفي لقائه معه، قال المطران ليونيد إن "الإكسرخسية" سوف تناشد رئيس مصر لتخصيص أرض في العاصمة الجديدة للبلاد لإقامة مركز روحي.
كما وتم خلال الزيارة، تسليم الكنيسة القبطية للشهيد العظيم والعجيب مينا والبابا كيرلس السادس ("مار مينا") في الجيزة إلى الكنيسة .
وفي ذلك، خدم المتروبوليت ليونيد أول ليتورجيا إلهية في وضع "إكسرخسية" على الأرض الافريقية.
وبالإضافة إلى ذلك، في 25 يونيو/حزيران في القاهرة، في موقع "المركز الروسي للعلوم والثقافة"، أقامت فرقة العازفين المنفردين "فيرا" من جوقة موسكو السينودسية، حيث ألقى المطران ليونيد كلمة أمام مواطنيه.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: تاس