أعلن كل من الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر أن وباء "كوفيد-19" يمكن أن يهدد بحدوث عواقب وخيمة على أفغانستان، سواء في القطاع الصحي أو في المجال الاجتماعي والاقتصادي،
وقال البيان الصحفي المنشور على الموقع الإلكتروني للمنظمتين الدوليتين "إن أفغانستان على حافة وقوع كارثة محتملة في المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية بسبب "كوفيد-19" وأن الوباء قد أصبح عبئا ثقيلا على واحد من البلدان العشر الأكثر ضعفا في العالم".
وبحسب الأرقام الرسمية، أصيب أكثر من 34 ألف شخص بـ"كوفيد-19" في أفغانستان.
وقد تكون الأرقام الحقيقية مختلفة فعليا وبشكل كبير، لأن المعلومات حول العديد من الأشخاص المصابين قد لا يتم تسجيلها بسبب العدد الضئيل من الاختبارات التي أجريت على "كوفيد-19" والضعف في نظام الرعاية الصحية.
كما يُشار إلى أنه في أفغانستان لكل 3500 شخص يوجد طبيب واحد فقط، وهذا أقل بخمس مرات من المتوسط العالمي (بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية). كما يوجد نقص حاد في معدات الحماية للعاملين الطبيين.
وذكر البيان الصحفي أن العواقب الاجتماعية والاقتصادية للوباء يمكن أن تتحول إلى كارثة لأكثر من ثلث سكان البلاد، أو 12.4 مليون مواطن هم بالفعل يعانون من نقص خطير في الغذاء.
يُشار إلى أن الصليب الأحمر الأفغاني يعتزم تقديم الدعم المالي أو توفير الغذاء لما لا يقل عن 450 ألف شخص.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية في 11 مارس/ آذار عن تفشي عدوى جديدة بفيروس "كوفيد- 19".
وفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، تم التعرف على أكثر من 12.9 مليون حالة إصابة في العالم، وتوفي منهم أكثر من 570 ألف شخص. وفي أفغانستان، وفقا للبيانات الأخيرة، بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس 34740 شخصا، وتوفي منهم 1062 مصابا بالمرض. وتماثل للشفاء 21454 مصابا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: ErikaWittlieb/Pixabay
المصدر: نوفوستي