Ru En

الصين تعلن دعمها مبادرة بوتين حول المسألة الإيرانية في مجلس الأمن الدولي

١٧ أغسطس ٢٠٢٠

أعلنت السلطات الصينية دعمها لمبادرة فلاديمير بوتين حول عقد قمة عبر الإنترنت للدول "الخمس" الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مع ألمانيا وإيران، والمخصصة لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، اليوم الاثنين 17 آب/ أغسطس، إن الصين ستعمل مع الدول الأخرى لدعم الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

 

وقال لي جيان في إحاطة إعلامية دورية: "إننا نرحب بمبادرة بوتين لعقد قمة عبر الإنترنت حول المسألة الإيرانية. لقد دعت الصين باستمرار إلى الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة <...> وهي مستعدة لتعزيز التعاون مع جميع أصحاب المصلحة من أجل تسوية سياسية للقضية الإيرانية".

 

 

وبحسب الدبلوماسي الصيني فإن بكين تدعم موقف موسكو الذي يساعد في الساحة الدولية على تخفيف التوترات المتعلقة بإيران.

 

وأضاف لي جيان: "ستبذل الصين كل جهد ممكن لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط".

 

وفي 14 أغسطس، اقترح بوتين عقد قمة عبر الإنترنت للدول الخمسة مع ألمانيا وإيران، وستكون مكرّسة لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، في المستقبل القريب.

 

وكما جاء في بيان بوتين المنشور في موقع الكرملين على الإنترنت، فإن الهدف من هذا الحدث هو "تحديد الخطوات لتجنب المواجهة وتفاقم الوضع في مجلس الأمن الدولي".

 

ولم يحظ قرار الولايات المتحدة بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران يوم الجمعة الفائت بالعدد المطلوب من الأصوات في مجلس الأمن الدولي.

 

واقترحت واشنطن تمديده حتى "حتى يقرر مجلس الأمن خلاف ذلك". وعارضته روسيا والصين، وأيدته الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان، وامتنعت عن التصويت: بلجيكا وبريطانيا وفيتنام وألمانيا وإندونيسيا والنيجر وسانت فنسنت وجزر غرينادين وتونس وفرنسا وإستونيا وجنوب إفريقيا.

 

وتنتهي القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى إيران بموجب شروط الاتفاق النووي في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

 

المصدر: تاس