أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية - باسم العوضي، أن مجلس الوزراء العراقي يدين الضربة التي نفذتها الجماعات المسلحة على القاعدة العسكرية الأمريكية على الحدود بين الأردن وسوريا، وأعرب عن استعداده للعمل على منع توسع الصراع في الشرق الأوسط، وذلك اليوم الإثنين 29 يناير/كانون الثاني 2024.
وكتب باسم العوضي على صفحة مجلس الوزراء الرسمية في "فيسبوك" (المحظور في روسي): "تدين حكومة العراق التصعيد المستمر، ولا سّيما الهجوم الذي وقع على الحدود السورية - الأردنية، وتتابع أيضاً بقلق بالغ التطورات الأمنية الخطيرة في المنطقة، ومن خلال الدعوة إلى وضع حد لدوامة العنف، يؤكد العراق من جديد استعداده لبذل الجهود لوضع قواعد أساسية من شأنها تجنب المزيد من العواقب ومنع توسع الصراع في المنطقة".
وأكد العوضي أن عواقب التصعيد "تهدد السلام والأمن الإقليميين والدوليين، وتقوض جهود مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وتهدد التجارة والاقتصاد وإمدادات الطاقة".
هذا وكانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية قد أفادت، يوم أمس 28 يناير، بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين وبإصابة 25 نتيجة لهجوم بمسيرة من قبل الجماعات الموالية لإيران. وأوضحت شبكة "سي إن إن" في وقت لاحق أن عدد الجنود المصابين قد ارتفع إلى 34، حيث وعد وزير الدفاع الأمريكي - لويد أوستن، باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الجماعات المدعومة من إيران "في الوقت المناسب، وفي المكان المناسب".
من جهتها أفادت قناة "الحدث" الاخبارية، بأنه تم تنفيذ ضربة على منشأة تي 22، يوجد بجانبها معسكر للجيش الأمريكي يساعد الأردن في تعزيز أمن الحدود. ووفقاً للقناة، فإن الجهات المختصة أعلنت أنها اكتشفت الآن لماذا لم تتمكن أنظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات المثبتة في القاعدة في منطقة التنف السورية من منع هجوم الطائرات المسيرات.
وبحسب حركة المقاومة الإسلامية في العراق، فانه منذ أكتوبر 2023، عندما بدأ التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، تعرضت المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا للهجوم 175 مرة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي "
Photo: MohammadHuzam/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس