أكدت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك عقب اجتماعها الطارئ، أن مستقبل وإدارة قطاع غزة مسألة فلسطينية داخلية، وذلك اليوم الخميس 11 يناير/كانون الثاني 2024.
وفي هذا الصد أعلنت حركة "حماس" من خلال قناتها على الـ "تليغيرام" أن "إدارة القضية الفلسطينية، وإدارة قطاع غزة هي مسألة وطنية فلسطينية داخلية، ولن نسمح للمحتل (إسرائيل)، وأنصاره للتدخل أو بأي شكل من الأشكال فرض الوصاية على شعبنا".
إلى ذلك دانت الفصائل خطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بما في ذلك من قطاع غزة، وإنشاء مستوطنات يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة والقدس، وفرض السيطرة الكاملة على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
موقف وطني موحد
وأشارت الفصائل الفلسطينية في بيانها المشترك إلى أنه "من جديد نؤكد موقفنا الوطني الموحّد، والذي بموجبه لا يمكن أن تكون هناك اتفاقات أو اتفاقات بشأن تبادل الأسرى دون وقف كامل للعدوان على شعبنا الفلسطيني، نعلن دعمنا الكامل للجهود المبذولة لمساعدة شعبنا وتخفيف معاناته".
كما أكدت الفصائل على أن "مقاومة إسرائيل بجميع أشكالها حق مشروع ضد الاحتلال الصهيوني ومؤيديه، وأنها ستستمر حتى يحقق الشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال وتقرير المصير".
من جانبها ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في وقت سابق، أن إسرائيل لا تنوي فرض سيطرة إدارية على قطاع غزة، وتخطط لنقل السلطة إلى الإدارة المحلية بعد مرور بعض الوقت على الانتهاء من العملية العسكرية في القطاع وفق خطة محددة أعدتها القيادة العسكرية برئاسة وزير الدفاع - يوآف غالانت، تتضمن دمج الهياكل الإدارية المدنية القائمة في قطاع غزة بـ "حكومة محلية" أوسع، على ألا تشمل حركة "حماس" التي كانت تسيطر بالكامل على قطاع غزة منذ ام 2007 قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على إثر اقتحام عناصر الحركة ما يُعرف بـ غلاف غزة في الداخل الإسرائيلي، وتمكنهم من اختطاف مواطنين إسرائيليين وأجانب وقتل 1200 شخص وفقاً للتقارير الإسرائيلية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo:Ömer Yıldız/Unsplash
المصدر: تاس