أشار القائم بأعمال رئيس جمهورية قيرغيزستان، رئيس وزراء البلاد، صادر جاباروف إلى الدور المهم لروسيا الاتحادية في استقرار الوضع في الجمهورية.
وصرح جاباروف بذلك، اليوم الأربعاء 21 تشرين الأول/ أكتوبر، في العاصمة بيشكيك خلال لقاءه مع السفير الروسي نيكولاي أودوفيتشينكو، بحسب بيان المكتب الصحفي لرئيس الدولة القيرغيزية.
ونقل المكتب عن جاباروف قوله "أود أن أشير إلى الدور الخاص لروسيا الاتحادية في استقرار الوضع السياسي الداخلي في قيرغيزستان، بما في ذلك الدور الخاص للممثل الخاص لرئيس روسيا، دميتري كوزاك".
ووفقا له، فإن روسيا كانت دائما وستظل "شريكا استراتيجيا موثوقا به" لقيرغيزستان.
وتابع: "أود اغتنام هذه الفرصة، لأعبر عن امتناني للجانب الروسي على دعمه للبلد في الفترة الصعبة المرتبطة بانتشار عدوى فيروس كورونا، بما في ذلك إرسال مساعدات إنسانية إلى قيرغيزستان".
كما أكد جاباروف أن بيشكيك تولي "أهمية كبيرة لزيادة تعزيز وبناء الشراكة الاستراتيجية وعلاقات الحلفاء" مع روسيا الاتحادية. مشددا على أن "الوضع السياسي الداخلي في البلاد استقر.
وأضاف: وفي الوقت نفسه، تكثفت أنشطة جميع فروع الحكومة وأجهزة الدولة لاستعادة الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، بما في ذلك الاستعدادات لموجة ثانية محتملة من وباء فيروس كورونا".
وبحسب قوله، فإن قيرغيزستان لن "تغير مكانة اللغة الروسية" التي ستبقى رسمية في البلاد. كما طالب جاباروف بـ"زيادة عدد مدرسي اللغة الروسية لتعليم المواطنين القاطنين في قرى قرغيزستان".
وقال السفير الروسي: "أحد العناصر المهمة (للتعاون) هو جذب استثمارات روسية إضافية، فضلا عن التركيز على التعاون الاقتصادي بين الدول. وروسيا الاتحادية مستعدة للمساعدة في تحديث النظام الضريبي والحفاظ على نظام لوضع علامات على إمكانية وسم السلع".
الوضع في قيرغيزستان
بعد انتخابات 4 أكتوبر في قرغيزستان، قام ممثلو الأحزاب التي لم تنجح في الوصول إلى البرلمان بأعمال شغب في العاصمة بيشكيك. واستقال رئيس الوزراء كوباتبك بورونوف ورئيس البرلمان داستانبيك دجومابيكوف. وأقرت لجنة الانتخابات المركزية للجمهورية بأن نتائج التصويت لاغية.
وتم انتخاب كانات إيساييف رئيسا للبرلمان، وانتخب صادر جاباروف، الذي أطلق سراحه المتظاهرون من السجن، في منصب رئيس الوزراء.
وفي 15 أكتوبر، استقال رئيس قيرغيزستان سورونباي جينبيكوف، وانتقلت صلاحيات رئيس الدولة إلى جاباروف.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس