وصلت اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 إلى مدينة ستيباناكيرت، عاصمة إقليم قره باغ، قافلة أخرى تابعة لوزارة الطوارئ الروسية وعلى متنها شحنة مساعدات إنسانية، بحسب ما أفاد به مراسل وكالة أنباء "تاس".
وتم تشكيل هذا الرتل في مدينة روستوف على الدون، حيث قامت 20 شاحنة بتسليم 300 طن من مواد البناء: الأخشاب والزجاج والألواح، وستُستخدم هذه المواد في ترميم المباني السكنية والبنية التحتية في ناغورني قره باغ.
وفي 21 نوفمبر الجاري، قامت القافلة الأولى من وزارة الطوارئ مكونة من 5 مركبات بتسليم 45 طنا من مواد البناء إلى ستيباناكيرت.
يُشار في هذا الصدد إلى أن الوضع في إقليم قره باغ بدأ يستاء وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلّحة في المنطقة المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان.
وفي 9 نوفمبر الجاري، وقع قادة روسيا الاتحادية وأذربيجان وأرمينيا بياناً مشتركاً بشأن الوقف الكامل للأعمال القتالية في ناغورني قره باغ، وتنص الوثيقة على نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة.
كما وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً في 13 نوفمبر الجاري، يقضي بإنشاء مركز استجابة إنسانية مشترك بين الإدارات في ناغورني قره باغ، وضمت ممثلين عن وزارة حالات الطوارئ ووزارة الخارجية وهيئة الأمن الفيدرالية الروسية، وممثلين عن هيئات تنفيذية اتحادية أخرى معنية بهذا الأمر، على أن تشرف وزارة الدفاع الروسية على الأمور التنظيمية المتعلقة بهذا الملف.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الطوارئ الروسية