في إطار تعليقه على ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول وجود "مؤامرة" بين روسيا وحركة "طالبان"، عبّر المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، عن أسفه بأن وسائل الإعلام العالمية الكبيرة والأكثر احتراما لا تتجاهل هذه "الأخبار الكاذبة غير المؤكدة".
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولي استخبارات أمريكيين مجهولين، مقالا يزعم أن المخابرات العسكرية الروسية عرضت مكافآت للمسلحين المرتبطين بحركة "طالبان" مقابل الهجمات على الجنود الأمريكيين في أفغانستان، ولم يتم تقديم أي دليل على هذه الادعاءات.
وطالبت السفارة الروسية في الولايات المتحدة سلطات الدولة بالرد المناسب على التهديدات التي يتعرض لها الدبلوماسيون بسبب الأنباء الكاذبة عن روسيا وأفغانستان.
كما وصفت وزارة الخارجية الروسية التقارير الإعلامية بأنها مزيفة. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقال بأنه مجرد "أمر".
وأضاف بيسكوف: "أولا، هذه الادعاءات كذبة. والأمر الثاني إذا استمرت الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية في مساءلة الرئيس، فإنني أقترح التركيز على التصريحات ذات الصلة التي أدلى بها الرئيس (دونالد) ترامب، الذي قام بالفعل بتقييم هذه المنشورات. والأمر الثالث، نحن فقط يمكننا أن نعرب عن أسفنا لأن أكبر وسائل الإعلام العالمية، ووسائل الإعلام العالمية المحترمة، ورفيعة المستوى في السنوات الأخيرة لا تتردد كثيرا في نشر الأخبار الملفقة والكاذبة، وهو بالطبع لا يسهم في استمرار سمعتها العالية ومكانتها".
وعندما سأل الصحفيون عما إذا كان دونالد ترامب ناقش هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال مع فلاديمير بوتين خلال هذا العام، أجاب بيسكوف بالنفي.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"