طالب المشاركون في المسيرة التي أقيمت في العاصمة القيرغيزية بيشكيك بالقرب من مبنى مقر الحكومة، بتغيير تشكيلة الحكومة الجديدة، وذلك بحسب ما أفاد به مراسل وكالة "تاس" من مكان الحدث.
ويُصر المتظاهرون على تغيير تركيبة الحكومة، بحجة أن جيل "نظيف" من السياسيين يجب أن يدخل إلى مجلس الوزراء.
وحضر المظاهرة أكثر من 100 ممثل ومؤيد للأحزاب السياسية، والتي لم تنجح في الوصول إلى البرلمان (الهيئة التشريعية) عقب نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد بتاريخ 4 تشرين الأول/ أكتوبر. كما يدعم المتظاهرون مسألة "تطهير السلطات".
وكما أوضحوا لمراسل "تاس"، فإنه على الرغم من حقيقة أن جميع الحاضرين يمثلون قوة معارضة واحدة، فإن الناس يتجادلون حول "من الذي يجب أن يقود البلاد بالضبط".
ويوم أمس الثلاثاء، أقال البرلمان القرغيزي رئيس الوزراء كوباتبك بورونوف وحكومته، وعيّن صدير جاباروف رئيسا لمجلس الوزراء بالإنابة.
وفي ليل الثلاثاء أيضا، بعد الانتخابات البرلمانية في 4 أكتوبر في قرغيزستان، قام ممثلو الأحزاب التي لم تدخل إلى الهيئة التشريعية العليا بأعمال شغب في بيشكيك.
واستولى المتظاهرون على مباني البرلمان والحكومة والإدارة الرئاسية ومكتب النائب العام ومكتب بلدية العاصمة، كما أطلقوا سراح الرئيس السابق للبلاد ألمازبيك أتامباييف ورئيس الوزراء السابق صبار إيزاكوف وعدد من السياسيين الآخرين من جناح العزل.
وقد وجه سورونباي جينبيكوف، صباح الثلاثاء، نداء إلى مواطني البلاد دعا فيه قادة الأحزاب السياسية إلى طمأنة أنصارهم.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"