قال رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، المفتي ألبير كرغانوف، يوم أمس الأربعاء 10 حزيران/ يونيو، إنه "من الضروري تقديم الدعم الاجتماعي لخريجي الجامعات الإسلامية وتنظيم دورات في مكافحة التطرف والإرهاب لممثلي "الجالية المهاجرة" والمنظمات الوطنية في المناطق وتدريب المهاجرين في بلدانهم باللغة الروسية".
وجاء كلام المفتي كرغانوف خلال مؤتمر عبر الإنترنت في الغرفة العامة لروسيا الاتحادية.
وأشارت "الجمعية الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية" إلى عقد مؤتمر عبر الفيديو حول دور الغرف العامة الإقليمية والمنظمات الدينية والعامة في تنفيذ أحكام "استراتيجية مكافحة التطرف في روسيا الاتحادية حتى العام 2025"، يوم الأربعاء وعلى منصة "الغرفة العامة في روسيا الاتحادية".
وأشارت الاستراتيجية إلى ضرورة زيادة هيبة التدريس في المدارس الدينية، بحسب ما قاله كرغانوف ونقلته وكالة "ريا نوفوستي" عن الجمعية الدينية، وأن هناك حاجة لتقديم الدعم إلى خريجي الجامعات الإسلامية، بما في ذلك الحزم الاجتماعية.
وأضاف: من الضروري تعزيز العمل في نظام التربية الإسلامية المحلية، لتقديم دورات في المؤسسات التعليمية لمكافحة التطرف والإرهاب.
كما أشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أرسلت إلى المؤسسات التعليمية نموذجا خاصا بالدورات المناهضة للتطرف.
وقال: "نعتبر أنه من المهم تكثيف التعاون على الحماية من التطرف مع كيانات الحكم الذاتي الوطنية وفي الشتات، بما في ذلك مع ممثلي المنظمات الوطنية في الأقاليم ومجتمع المهاجرين. بالنسبة لمديري وموظفي هذه المنظمات غير الحكومية، من الضروري إجراء ندوات تدريبية بانتظام".
وفي حديثه عن سياسة الهجرة، اقترح أيضا تنظيم تدريب "في بلدان المنشأ" باللغة الروسية والتشريعات و"ثقافة بلادنا".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: ريا نوفوستي