Ru En

المجلس العالمي للمجتمعات الإسلامية: روسيا والعالم الإسلامي مرتبطان بتاريخ مشترك

٠٩ أغسطس

أبدى الأمين العام المساعد للمجلس العالمي للمجتمعات الإسلامية (الإمارات العربية المتحدة) حسن المرزوقي رأيه بعد إنعقاد المؤتمر الدولي التاسع لمجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"حول طبيعة العلاقة بين الطرفين والمؤتمر بشكل خاص والذي أنعقد في 16 أيار/مايو 2024 في مدينة قازان وكُرس لموضوع "روسيا - العالم الإسلامي: نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب وتنمية آمنة"، وقال إن "العلاقات بين روسيا والعالم العربي والإسلامي هي تفاعل متعدد الأوجه ومتنوع مستمر منذ أكثر من مائة عام، وذلك بفضل التاريخ المشترك الذي يربط مناطق روسيا بالعالم العربي والإسلامي"، وأضاف :"إنه شهد عام 2023 الاحتفال بالذكرى الـ 1100 لإسلام فولغا بولغاريا، والذي أقيم في مدينة بولغار الأثرية في جمهورية تتارستان.


وأوضح المرزوقي أنه بالإضافة إلى المشاركة في مؤتمر المجموعة، يعتزم وفد المجلس العالمي للمجتمعات الإسلامية أيضًا حضور القمة الاقتصادية لمنتدى "قازان 2024"، التي تعقد تحت رعاية رئيس جمهورية تتارستان ورئيس مجموعة الرؤية الإستراتجية رستم مينيخانوف، الذي قال: «اليوم نشهد في هذا المنتدى الاقتصادي الدولي تنفيذ العديد من المبادرات التي كانت في يوم من الأيام مجرد رؤية لاستراتيجية محددة، وان حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين روسيا والعالم العربي والإسلامي يتزايد بشكل كبير. وأعرب عن أمله في إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والعزم القوي على دعم الشعب الفلسطيني وفقاً للقانون الدولي".

 


وأضاف:"في هذا المؤتمر، تلقى العالم الإسلامي دعما كبيرا للغاية لإقامة دولة فلسطينية. لقد أعرب جميع المشاركين عن تقديرهم الكبير لقرار الأمم المتحدة بمنح فلسطين الحق في تشكيل دولتها الخاصة  ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".


ومن المهم الإشارة إلى أن الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات الإسلامية علي راشد النُعيمي أكد خلال كلمته في المؤتمر على مسؤولية المشاركين في تقييم أهمية مثل هذه اللقاءات. إن تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل وآمن لا يتطلب تصريحات عالية فحسب، بل يتطلب أيضا مبادرات محددة. وأكد الأمين العام أن الشراكة الاقتصادية تلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون بين الطرفين في مختلف المجالات. وفي هذا الاتجاه تعمل مجموعة الرؤية الاستراتيجية والمنتدى الاقتصادي الدولي الحالي.

كما أشار السيد النُعيمي إلى أن الأزمات الحديثة تختلف عن الأزمات الماضية. وفي هذا الصدد، من المهم تغيير الموقف التقليدي تجاه القضايا الملحة في عصرنا. أحدها هو الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، الذي يتطلب تحويل التصريحات والمراسيم إلى خطوات حقيقية لدعم الشعب الفلسطيني.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"