احتفلت مدرسة السفارة الروسية في مصر يوم أمس الأربعاء 30 نوفمبر/تشين الثاني 2022 بمرور 50 عاماً على تأسيسها، وذلك بحفل موسيقي كبير في المركز الروسي للعلوم والثقافة في القاهرة.
وقال سفير روسيا لدى جمهورية مصر العربية، يفغيني بوريسينكو، خلال افتتاح الحدث الاحتفال: "توحد مدرستنا وتجمع الأطفال من مختلف الدول، مما يساعد على تعزيز التفاهم المتبادل ليس فقط اليوم، ولكن لعقود قادمة. العديد من الطلاب الذين درسوا هنا سيحملون طوال حياتهم مشاعر طيبة تجاه زملائهم من البلدان الأخرى".
وأضاف أنه ليس فقط أبناء الموظفين الروس الذين يأتون في رحلات عمل طويلة يدرسون في المدرسة، ولكن أيضاً العديد من أطفال الأُسَر المقيمة بشكل دائم في مصر، بمن في ذلك الأسر المختلطة، وكذلك أبناء وبنات دبلوماسيين من بيلاروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان ودول أخرى. ووفقاً لبوريسينكو، بهذه الطريقة "تؤدي المدرسة وظيفة دبلوماسية مهمة".
وألقى التلاميذ والمعلمون وحتى أولياء أمور أطفال المدرسة كلمات على مسرح البيت الروسي. وذكر كلمات الامتنان والتهاني خريجون من مختلف سنوات التخرج. وحضر الحفل الاحتفالي رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول ما بعد الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك سفير بيلاروسيا لدى مصر سيرغي تيرنتييف، وممثلو الفرق التربوية للمراكز التعليمية في الغردقة وشرم الشيخ ومدرسة شركة ATOMSTROYEXPORT في الضبعة، حيث يتم بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر بدعم من شركة "روسآتوم" الروسية الحكومية.
وتم افتتاح المدرسة الابتدائية في سفارة الاتحاد السوفيتي بمصر في عام 1957، ومن عام 1972 بدأت تعمل كمدرسة لمدة ست سنوات، ويعتبر هذا العام بداية تأسيسها.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Sabrina Pico/Pixabay
المصدر: تاس