Ru En

المركز الثقافي الروسي في بيروت يبدأ بجمع الأدوية والمواد الطبية لضحايا الانفجار

٠٥ أغسطس ٢٠٢٠

بدأ المركز الروسي للعلوم والثقافة في العاصمة اللبنانية بيروت في تنظيم عمليات جمع الأدوية والضمادات لضحايا الانفجار الذي ضرب العاصمة، وسيتم نقل الأدوية إلى وزارة الصحة في البلاد.

 

وأعلن ذلك رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لشؤون رابطة الدول المستقلة والمواطنين المقيمين في الخارج والتعاون الإنساني الدولي (روسوترودنيشستوفو)، يفغيني بريماكوف، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

وكتب بريماكوف أنه "بناءً على معطيات المركز الثقافي الروسي في لبنان، تم تنظيم المساعدة لضحايا الانفجار في بيروت"، لافتا إلى أنه "نجمع الأدوية ومواد التضميد ومسكنات الألم والتبرع بالدم. وإلى من يتواجد في بيروت تعالوا إلى البيت الروسي. نحن نعمل."

 

من جهته، ذكر الموقع الرسمي لـ"روسوترودنيشستوفو" في لبنان إنه "في هذه الأيام الصعبة التي تمر على كل اللبنانيين، فإن الشعب الروسي يقف مع اللبنانيين".

 

وقال المركز الروسي في بيروت: "يوم أمس، دوى انفجار قوي في بيروت أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص. وينظم مكتب الهيئة الفيدرالية الروسية لشؤون رابطة الدول المستقلة والمواطنين المقيمين في الخارج والتعاون الإنساني الدولي (روسوترودنيشستوفو) في لبنان تقديم المساعدة لمن يحتاجونها. ونعلن عن جمع الضمادات والأدوية الأساسية للضحايا، والتي ستنقل إلى وزارة الصحة في الجمهورية اللبنانية".

 

وأضاف المركز الثقافي الروسي: "إدراكا لتعقيد الوضع الوبائي، ندعو الجميع للانضمام إلى زملائنا والتبرع بالدم لضحايا الانفجار. يمكن لأي شخص يحتاج إلى مساعدتنا ودعمنا أن يترك رسالة على صفحة "فيسبوك" الرسمية للمكتب التمثيلي أو إرسالها إلى البريد الإلكتروني (lebanon@rs.gov.ru)، أو الاتصال على رقم الهاتف".

 

وقد قع انفجار قوي يوم أمس الثلاثاء 4 آب/ أغسطس، بالقرب من ميناء بيروت قرب القاعدة البحرية اللبنانية. ودمرت موجة الانفجار وألحقت أضرارا بعشرات المنازل والسيارات وتطاير الزجاج في أنحاء كثيرة من العاصمة.

 

وبحسب السلطات المحلية اللبنانية، فإن الانفجار نتج عن انفجار 2700 طن من مادة "نترات الأمونيوم" التي صادرتها الجمارك في عام 2015، مخزنة في مستودع. وبحسب آخر المعطيات، توفي حوالي 100 شخص، وأصيب نحو 4 آلاف بجروح.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: IBRAHIM DIRANI/EPA/ТАСС

المصدر: نوفوستي