أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا عن استعدادات المسلحين للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد في إدلب بسوريا.
وجاء ذلك بحسب ما أعلنه نائب رئيس المركز الروسي اللواء البحري، ألكسندر غرينكيفيتش.
وأشار غرينكيفيتش إلى أن "مركز المصالحة الروسي تلقى معلومات حول استعداد مسلحي الجماعات المسلحة غير الشرعية لمحاولة أخرى لتنظيم استفزاز باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد في إدلب لاتهام القوات الحكومية في الجمهورية العربية السورية باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين".
وقال إن الإرهابيين قاموا بالفعل بتسليم عدة براميل من الكلور إلى منطقة خان شيخون.
وقال اللواء البحري غرينكيفيتش إن "ممثلين عن منظمة "الخوذ البيضاء" الإنسانية الزائفة وصلوا إلى المنطقة المذكورة في ثلاث سيارات بحجة تقديم المساعدة للضحايا".
وفي نهاية أيلول/ سبتمبر، أفاد غرينكيفيتش أيضا أن المسلحين كانوا يخططون لقصف المدنيين بالذخيرة من المواد السامة في منطقة خفض التصعيد في إدلب للقيام باستفزازات ضد القوات الحكومية. وكان من المقرر شن الهجمات على مناطق "بيطرون" بمحافظة حلب وبلدة "بداما" بمحافظة إدلب لاتهام قوات الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس